كتبت المجلة الدولية "جون أفريك" في عددها الأخير، اليوم السبت، أن سبع مقاولات مغربية، من بينها أربع تحتل مراكز الصدارة ضمن قائمة العشرة الأوائل المصنفين من قبل معلنين بعدد من وسائل الإعلام بالمغرب العربي. وسجلت المجلة أن سوق الإشهار المغربي يعد "الأكثر تطورا" بالمنطقة المغاربية ب`1ر398 مليون أورو، أي ب"أزيد من ثلاثة أضعاف" نظيره بالجزائر حيث ميزانية المعلنين لا تتجاوز 40ر3 أورو بالنسبة لكل شخص. وفي المقابل، أوضحت الأسبوعية أن المعلنين المغاربة يخصصون ميزانية 70ر12 أورو لكل ساكن، فيما يخصص نظراؤهم التونسيون 10ر7 أورو. وأضافت أن الاتصالات تهيمن على قائمة العشرة الأوائل بالمغرب العربي، إذ يوجد ضمنها ستة من بين ثمانية فاعلين بالمنطقة، من بينهم وفي سابقة من نوعها، شركة تونسية. ولاحظت "جون أفريك" أن ازدهار سوق الإشهار المغربي يعد نتيجة لعدد من الظروف، موضحة أن الإشهار بالمغرب تمكن من إدراك مرحلة النضج بفضل الحضور القديم للعديد من الشركات المتعددة الجنسيات وكذا لقطاع سمعي بصري متحرر. خلفت حوادث السير بالمغرب خلال سنة 2009، ثلاثة آلاف وتسعمائة وستة وأربعين قتيلا، ومائة وثلاثة آلاف ومائة وثمانية وثلاثين جريحا، اثنا عشر ألفا ومائة وأربعة وستون منهم إصاباتهم بليغة، وفق حصيلة مؤقتة أعلن عنها، يوم الأربعاء المنصرم، بالرباط، وزير التجهيز والنقل، كريم غلاب.