لقي يافعٌ في ربيعه السادس عشر، أمس في طانطان، مصرعه غرقا بشاطئ الوطية. فيما كان يسبحُ رفقة اثنين من زملاء له، قبل أن تجرفهم تيارات مائية لم يستطع الغريق مقاومتها، رغم محاولات الإنقاذ التي قام بها زملاؤه الذين كانوا إلى جانبه بعين المكان. الضحية كان برفقة بعض أصدقائه، الذين تمكنوا من النجاة بحكم إتقانهم للسباحة، في حين كان مصيره الموت، بعدما خارت قواه داخل المياه إضافة إلى عدم تمرنه على السباحة، حيث لم تفلح محاولة بعض شباب الوطية الذين يمارسون ركوب الأمواج من أجل إنقاذه، بعدما انقذوا صديقيه، بعدما اختفى بسرعة فائقة عن الأنظار ولم يتم التمكن من معرفة مكان تواجد جثته. عقب الإبلاغ عن الحادث، حلت عناصر الوقاية المدنية والدرك الملكي والسلطة المحلية، حيث باشرت مصالح الوقاية المدنية عمليات البحث لانتشال جثة الشاب، فيما عمت حالة من الحزنلزملاءه الذين كانوا بمعيته لحظة غرقه، حيث لا زال الجميع بانتظار ظهوره في عرض البحر بين الفينة والأخرى. يذكر أن شاطئ الوطية يعرف كل نهاية أسبوع توافد المصطافين من الطنطان من اجل الاستجمام والترفيه هربا من حرارة الشمس المرتفعة بالمدينة.