لم تنتصبِ الأوضاع السياسية الحرجة، التي تعيشها المنطقة منذ سنوات، عائقًا أمام المال العربي في تراكمه بملايير الدولارات، ودخول أفراد جدد إلى ناديه، حيث أوردتْ مجلة "فوربس الشرق الأوسط"، في عددها لشهر أبريل، أنَّ بالعالم العربي 45 مليارديرًا، تصلُ ثرواتهم في المجمل 147.7 مليار دولار، 4 منهم وفدوا حديثًا إلى القائمة. صدارة الثراء العربِي آلتْ إلى الأمير السعودِي، الوليد بن طلال، بثروة وصلت إلى 20.4 مليار دولار يليه في المرتبة الثانية، البرازيلي المنحدر من لبنان، جوزيف صفرا بثروة تبلغ 16 مليار دولار، ثمَّ السعودي محمد العمودي، في مركزٍ ثالث، بثروة تربو على15.3 مليار دولار. الأثرياء المغاربة كانُوا حاضرِين بدورهم في القائمة التي ضمت أغنى مائة عربي، إلى جانب نظرائهم من الخليج وباقي الدول العربيَّة، إذْ جاء المليادير، عثمان بن جلون، صاحب البنك المغربي للتجارة الخارجية، في المرتبة الثالثة عشرة عربيا، والأول على صعيد المغرب، متقدمًا ميلود الشعبِي، الذِي حلَّ فِي المركز السادس والعشرين عربيا، والثاني مغربيا، فِي حين حلَّ عزيز أخنوش، صاحب مجموعة أكوا وأكسال، إلى جانب عائلته، في المركز الثالث مغربيا، والثالث والثلاثين عربيا. أمَّا صاحب مجموعة "الضحى"، أنس الصفريوي، فتبوأَ المرتبة التاسعة والعشرين عربيًّا، والمركز الرابع مغربيًّا. يأتِي بعده الملياردير المغربي، المشتغل في العقار، محمد العلمي الأزرق النفاخ، في المرتبة 57، ثمَّ الملياردير المغربي، فؤاد فهيم وعائلته، بالمرتبة 82 عربيا. أرقام "فوربس تكشف أن ثروة قائمة المليارديرات العرب، تشكل زهاء 5.4% من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2013 ل 16بلدا عربيا، والذي يبلغ 2.7 ترليون دولار. فيما ينحدر ال12 الأوائل من مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة، وسط دخول الجزائر هذه السنة لأول مرة إلى قائمة أصحاب المليارات، عبر مواطنها المتخصص في الصناعات الغذائية، أسعد ربراب. في غضون ذلك، تقدمت السعودية القائمة ب 39 ثريا سعوديا يقطنون فيها، وتبلغُ ثرواتهم مجتمعة 64.9 مليار دولار. متبوعة بمصر في المرتبة الثانية، من حيث العدد بوجود 15 ثريا، ثمَّ دولة الإمارات ب14 ثريا، وحجم ثرواتهم 18.52 مليار دولار. وتبعًا لقائمة المليارديرات، فقد لمَّ 21 غنيًّا عربيا ثرواتهم من العمل في قطاع البنوك، بينما بلغ عدد الأثرياء الذين جمعوا ثرواتهم من قطاعي بيع التجزئة والتنوع 14 شخصا عنْ قطاع.