كتبت يومية (لوباريزيان) الفرنسية أن عدد المتقاعدين الراغبين في الاستقرار والاستمتاع بحياة جديدة تحت أشعة الشمس، يفضلون المغرب الذي أضحى بلد الاستقبال الأول بالنسبة للفرنسيين الذين اختار 40 ألف منهم الاستقرار به. "" وكتبت اليومية "إن هذا الحلم لم يعد يقتصر على الميسورين (...) بل إن أرامل ومطلقين ومتقاعدين بسطاء أضحوا يراهنون على الرحلات ذات التكلفة المنخفضة، مشيرة إلى ظهور قرى بالمغرب تتوفر على كل التجهيزات الطبية صممت خصيصا للمسنين الفرنسيين. وفي هذا السياق، أشارت اليومية إلى "ديار شمسي"، وهي قرية صممت للمتقاعدين الفرنسيين، شيدت على بعد 30 كلم من مدينة أكادير، مبرزة أن هذه الإقامة السكنية التي تضم 140 فيلا، والتي ستكون جاهزة مع متم سنة 2010، ستتوفر على مستوصف ومراكز للترفيه، ولممارسة أنشطة أخرى. وأوضحت اليومية أن الأمر يتعلق بمنتوج "متجدد" ليس فقط بالنسبة للمسنين الفرنسيين ولكن أيضا بالنسبة للذين لا زالوا يتمتعون بالحيوية، والذين يرغبون في الاستمتاع بأشعة الشمس، وبحياة آمنة وبأقل تكلفة مقارنة بما هو عليه الحال بفرنسا. وأبرزت اليومية استنادا لاستطلاع للرأي أجري مؤخرا، فإن 22 بالمائة من المسنين أعربوا عن إعجابهم بهذا الأمر، مشيرة إلى أن بلدانا أخرى كجزر موريس وتونس والسينغال ومصر وفلوريدا (الولاياتالمتحدة) سارت على هذا النهج. ونقلت اليومية عن ايفيس مونتيناي أستاذ الجغرافيا البشرية قوله .. ليس من قبيل الصدفة أن يكون المغرب، البلد الفرنكفوني، والذي تربطنا به علاقات صداقة قديمة، أرض الاستقبال الأولى بالنسبة للمسنين الفرنسيين.