أعلن المنتدى المغربي الدنماركي عن لقاء جمعه، اليوم ببرلمان كوبنهاغن، مع لجنة الشؤون الخارجية التي ستبت في مقترح يرفع لتصويت المنتخبين من اجل الاعتراف بدويلة البوليساريو المزعومة. وقال أنور التويمي لهسبريس إنّ اللقاء حضره كل من وزير الخارجية الدانمركي السابق بير ستي مولر، والذي هو الرئيس الحالي للجنة المذكورة، وكذا باقي أعضاء لجنة الخارجية المنتمين لكل الأحزاب الدنماركية، وذلك إلى جوار حميد المستي باعتباره "قيدوما للسياسيين المغاربة بالدنمارك". "الموعد انعقد قبل سبعة ايام من المناقشة الاولى للمقترح، والذي برمجت له ثلاث مناقشات قبل اتخاذ القرار النهائي عند متمّ يوليوز المقبل" يقول التومي قبل أن يزيد في تصريح لهسبرس: "لقد ارتأت اللجنة انعقاد النقاش في جلسة سرية، وقد عرفت عرض المنتدى المغربي الدنماركي لوجهة نظره بشكل مفصّل، مع تقديم عرض مصوّر من 25 دقيقة قبل الخوض في التفاصيل بناء على مساءلات". العرض المقدّم وسط البرلمان الدنماركي تصرق لتاريخ المنطقة ما قبل الاستعمار ونهايته، مع التركيز على غياب أي تنظيم كان، بما فيه انفصاليو البوليساريو، حين مطالبة المغرب باسترجاع أراضيه التي تحتلها إسبانيا، وكذا خلال فترة التصدي للغزو الكولونيالي، كما ضمن النقاش تداولا في نشأة المطالب الانفصالية ما بعد 1976 وأيضا تحركات المغرب لإرساء التنمية بالجنوب.. "كشفنا لملاقينا ما يحاك لأجل إسقاط الدولة الدنماركية في فخّ ينصب لها، كما ووفوا بوثائق تهم المقترح المغربي للحكم الذاتي ضمن أقاليم الصحراء" يقول التويمي.