كتبت صحيفة (لوفيغارو) الفرنسية، في عددها ليوم أول امس الثلاثاء أن مراكش استطاعت، في ظرف عشر سنوات، أن تضاعف من الطاقة الاستيعابية لفنادقها لتصل إلى 80 ألف غرفة مساهمة بذلك وبشكل كبير في تحقيق " القفزة إلى الأمام" التي أطلقتها رؤية 2010 ، والتي تتوقع أن تستقبل المملكة 10 مليون سائح سنويا في أفق 2010 . "" وأوضحت اليومية الفرنسية أن المدينة الحمراء تستقبل 5 ملايين سائح سنويا ، من ضمنهم أكثر من مليون سائح فرنسي. وأشادت (لوفيغارو) بدور المنعشين السياحيين الفرنسيين، الذين " قاموا بإحداث ،منذ فترة طويلة، فنادق ونوادي بالأحياء الجديدة للمدينة أو في منتجع النخيل ،الذي يشكل "الرئة الخضراء للمدينة على امتداد ثلاثة آلاف هكتار". وأشارت الصحيفة كذلك إلى التزايد الكبير للرياضات ، حيث يصل عددها في الوقت الراهن إلى حوالي 500 رياض، مائة منها يصنفون ضمن المؤسسات الفاخرة" ، علاوة على عدد من "الماركات" العالمية الكبرى، التي توجد في المدينة، بالإضافة إلى الافتتاح المرتقب لعدد من الفنادق الفخمة "الاستثنائية" ، مع نهاية شتنبر الجاري . وذكرت اليومية الفرنسية أنه بالنسبة لعطل نهاية الأسبوع أو العطل العادية ، "لازالت مراكش تشكل مصدر جذب" بالنسبة للسياح ، مشيرة إلى أن المدينة الحمراء تقدم عرضا متنوعا بما في ذلك رحلات جوية (3 ساعات من باريس) تقل كلفتها عن 100 أورو ، وأسابيع في حدود 600 أورو ، والاختيار بين أجواء الرياض أو النوادي ، وفضاءات الأسواق والنخيل". وأكدت (لوفيغارو) أن هذا التعلق بمدينة مراكش هو ثمرة للإرادة الملكية والتعبئة المحلية القوية ، مذكرة بإطلاق الملك محمد السادس سنة 2000 لرؤية 2010 ، التي تهم برنامجا سياحيا بغلاف مالي ما بين 8 و 9 ملايير أورو على مدى عشر سنوات. وأضافت الصحيفة الفرنسية أن هذه الرؤية تروم إحداث 6 محطات سياحية و خلق 230 ألف سرير (ثلاث مرات القدرة الفندقية لسنة 2000) و استقبال 10 ملايين سائح سنويا و إحداث 700 ألف منصب شغل جديد.