الإصابة بأنفلونزا الخنازير بالمغرب تصل 124 حالة ذكر بلاغ لوزارة الصحة،اليوم الاثنين،أنه تم التأكد من إحدى عشر حالة إصابة جديدة بإنفلونزا (إي إتش 1 إن1) المعروف بأنفلونزا الخنازير ،ما بين 20 و24 غشت الجاري،لدى مواطنين مغاربة قادمين من الخارج. "" وأوضح المصدر ذاته أن الحالات الإحدى عشر تخضع للعلاج بالمصالح الاستشفائية بالرباط والدارالبيضاء والمضيق. وأشارت الوزارة إلى أنه تم،إلى غاية اليوم،تسجيل 124 حالة إصابة مؤكدة بأنفلونزا (إي إتش 1 إن1) بالمغرب،تم إخضاعها للعلاج بالمصالح الاستشفائية التي تمت تهيئتها خصيصا لهذا الغرض. وأضاف البلاغ أن 114 شخصا غادروا المستشفيات بعدما تماثلوا للشفاء بشكل تام،في حين ما تزال الحالات العشر التي تم تسجيلها مؤخرا تخضع للعلاج بالمستشفى. يأتي ذلك بعد أن دعت منظمة الصحة العالمية العالم ليكون جاهزا لصدمة موجة ثانية لفيروس أنفلونزا الخنازير "المتقلب الأطوار" الذي فتك بنحو 1800 شخص في وقت يستعد فيه النصف الشمالي للكرة الأرضية لبدء الفصل البارد المواتي لانتشار الوباء. ومع اقتراب فصل الخريف تقف دول الشمال على خط المواجهة فيما بدأ الوباء بالتراجع في المناطق المعتدلة في النصف الجنوبي للكرة الأرضية حيث تفشى خلال الشتاء. وكانت وتيرة انتشار الفيروس "إيه-إتش1.إن.1" قوية وسريعة إلى درجة أنه حل مكان الأنفلونزا الموسمية كما أقرت منظمة الصحة العالمية. ومنذ ظهورها في مارس تمكنت هذه الأنفلونزا الجديدة من الانتشار في 177 بلدا حيث تسببت بوفاة 1799 شخصا وأصابت أكثر من 182 ألفا آخرين بحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية التي تعتبر أن هذه الأرقام أقل بكثير من الواقع. وليس ذلك سوى البداية كما أقرت المنظمة التي أعلنت فيروس أول وباء للأنفلونزا في القرن الحادي والعشرين في 11 يونيو ، بسبب سرعة انتشاره ونوعه الجديد مما يحرم سكان العالم من الحصانة.