اختتمت زوال اليوم السبت فعاليات الدورة السابعة والعشرين لجامعة مولاي علي الشريف في مدينة الريصاني، مهد الدولة العلوية، المنظمة من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل تحت رعاية الملك محمد السادس، وتمحورت حول موضوع "تدبير الماء في عهد الدولة العلوية". ترأس حفل الاختتام مصطفى الشابي، ممثل رئيس اللجنة العلمية للجامعة، بحضور والي جهة درعة-تافيلالت، السعيد زنيبر، إلى جانب نخبة من الأساتذة والخبراء في مجالات التاريخ والتراث والثقافة، فضلا عن عدد من المسؤولين على المستويات المركزية والجهوية والإقليمية. وفي كلمته خلال الجلسة الختامية، أشاد الشابي بالقيمة العلمية للمداخلات المقدمة من قبل الباحثين المشاركين حول موضوع الدورة ال27، كما تم تقديم تقرير شامل عن أشغال الدورة، التي شهد افتتاحها حضور وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، وذلك من طرف لطيفة مفتقر، مديرة أرشيف المغرب. تضمن برنامج الدورة فعاليات عدة، من بينها ندوات علمية، وزيارات لمعارض، بالإضافة إلى زيارة ضريح مولاي علي الشريف. وفي ختام الفعاليات، قام رشيد مصطفى، رئيس قسم التعاون بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، بتلاوة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى الملك محمد السادس باسم وزير الشباب والثقافة والتواصل ورئيس اللجنة العلمية للجامعة، ونيابة عن جميع المشاركين في هذا الملتقى العلمي والتاريخي. وتعد جامعة مولاي علي الشريف حدثا سنويا بارزا يسلط الضوء على تاريخ وتراث المملكة المغربية، ويجمع نخبة من الباحثين والمختصين لمناقشة قضايا تاريخية وثقافية هامة.