سجلت مناطق عدة بإقليم تنغير تساقطات مطرية مهمة خلال الساعات ال24 الماضية، مما أدى إلى اضطراب مؤقت في حركة المرور بعدد من المقاطع الطرقية نتيجة السيول الجارفة والأتربة، خاصة بعض المناطق التابعة لدائرات أسول وبومالن دادس وقلعة مكونة. وفور تسجيل هذه الاضطرابات، تدخلت السلطات المحلية والمصالح المختصة تحت إشراف عامل إقليم تنغير، حيث تم تسخير جميع الآليات والموارد البشرية اللازمة لفتح الطرق المتضررة وإعادة حركة السير إلى طبيعتها، فيما لم تسجل أي خسائر مادية أو بشرية. وأكدت مصادر جد مطلعة لجريدة هسبريس الإلكترونية أن جميع المقاطع الطرقية التي شهدت اضطرابا قد تم فتحها بالكامل، وعادت حركة المرور إلى وضعها الطبيعي بفضل التدخل السريع والفعال للفرق المختصة، مشيرة إلى أن الأخيرة على أهبة الاستعداد للتدخل في الوقت المناسب. كما سجل إقليم تنغير تساقطات ثلجية مهمة، خاصة على مستوى فج تيزي نايت حمد بجماعة إغيل نمكون، حيث تمكنت الفرق المختصة من إزاحة الثلوج المتراكمة وإعادة فتح الطريق أمام حركة المرور بين قلعة مكونة وأوزيغميت في اتجاه أزيلال. وتواصل المصالح المعنية تتبع الوضعية عن كثب تحسبا لأي طارئ، مع دعوة مستعملي الطريق إلى توخي الحذر واليقظة خلال التنقل في هذه الظروف المناخية الاستثنائية، وفق إفادة مصدر مسؤول الذي أكد أن عامل الإقليم أعطى تعليمات صارمة لجميع الجهات المعنية من أجل مواكبة الوضع والاستعداد لأي طارئ قد تسببه التغيرات المناخية. يذكر أن مقاييس التساقطات المطرية المسجلة في إقليم تنغير خلال ال24 ساعة الأخيرة بلغت 20 مليمترا في أمسمرير، و7 مليمترات في ايت هاني، و4.8 مم ببومالن دادس، و4 مم بإغيل نمكون، 3 مم بأسول، و1 مليمتر بقلعة مكونة، وأقل من مليمتر بكل من تنغير وإكنيون.