أشرفت غثية مزور، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، الثلاثاء بمدينة سلا، على تدشين مركز الابتكار التابع لمجموعة "نوكيا" الدولية، وهو الأول لها بإفريقيا والشرق الأوسط، وذلك بحضور سفيرة فنلندا لدى المملكة المغربية، مارجانا سال، وسفير الولاياتالمتحدة لدى المملكة المغربية، بونيت تالوار، وعدد من الشخصيات من القطاعين العام والخاص. وأفاد بلاغ صحافي توصلت به هسبريس بأن مركز الابتكار المذكور "يهم حلولاً رقمية متقدمة تشمل النقل البصري IP والحلول المعتمدة على الألياف البصرية، كما يضمُّ آخر المعدات التكنولوجية التي تم تطويرها من قبل مجموعة 'نوكيا'، إذ يتم اختبارها وإعدادها من قبل كفاءات مغربية من المهندسات والمهندسين قبل تصديرها إلى الأسواق الإقليمية بكل من أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط". وأضاف المصدر ذاته أن "مركز الابتكار مجهز لدعم مجموعة واسعة من حالات الاستخدام، مثل البنية التحتية 5 G والبنية التحتية لمراكز البيانات وأمن الشبكات؛ كما يساهم في تعزيز حضور مجموعة نوكيا في المنظومة الوطنية لتكنولوجيا المعلومات والاتصال من خلال وضع تكوينات تطبيقية رهن إشارة طلاب الهندسة في المدارس العليا والجامعات، حيث من المرتقب أن يتم توفير تكوينات إشهادية لما مجموعه 500 طالبة وطالب خلال السنوات الثلاث القادمة". وأكدت غيثة مزور، في كلمة لها بالمناسبة، أن "افتتاح مركز الابتكار التابع لشركة نوكيا في المغرب شهادة على قدرة المملكة على جذب الشركات التكنولوجية الرائدة ومساهمتها في تشجيع الابتكار بالقارة الإفريقية، معتمدة بالأساس على الكفاءات والخبرات من المهندسين المغاربة في هذا المجال، الذين سيعملون على تطوير الحلول الرقمية وملاءمتها مع الأسواق الإقليمية انطلاقاً من المغرب، وهو ما يعزز مكانة بلادنا الإقليمية كقطب للابتكار التكنولوجي". وأضافت الوزيرة مزور أن "مختلف المبادرات التي تعرفها المملكة على مستوى ورش الرقمنة هي تجسيد للرؤية المتبصرة للملك محمد السادس الذي دعا إلى تطوير بنيات تحتية تقنية قادرة على مواكبة التطور المتسارع في القطاع الرقمي". وعلى هامش افتتاح مركز الابتكار الجديد اطلعت الوزيرة على أحدث ابتكارات مجموعة "نوكيا"، التي تم تصميمها خصيصاً للفعاليات الرياضية الكبرى، خصوصاً كرة القدم.