كرمت السينما المغربية خلال حفل الافتتاح الرسمي للدورة السابعة عشرة من مهرجان الفيلم الفرنكوفوني الذي احتضنته أنغوليم، جنوب غرب فرنسا. وبحضور عشاق السينما ونجومها الكبار، على غرار ناتالي باي وكريستين سكوت توماس، كرم المغرب كبلد يحتضن "أرض السينما والتصوير" ويتميز بقدرته على أن يكون ملهما للإنتاجات السينمائية الدولية، كما تم رفع العلم الوطني على مبنى بلدية المدينة بحضور عمدتها، كزافيي بونيفونت، والمندوبين العامين للمهرجان، إضافة إلى رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمغرب رئيس دائرة الصداقة المغربية الفرنسية، المهدي قطبي. وتتضمن برمجة عروض التظاهرة المخصصة للسينما المغربية عددا مهما من الأفلام، من بينها الفيلم الطويل "الابن الملعون" لمحمد عصفور، "الرحلة الكبرى" لإسماعيل فروخي، "علي زاوا، أمير الشارع" لنبيل عيوش، "ماروك" لليلى المراكشي، و"آدم" لمريم التوزاني، التي تحضر أيضا عضوا في لجنة التحكيم التي ترأسها الممثلة والمخرجة الشهيرة كريستين سكوت توماس. كما تقدم دورة هذه السنة من مهرجان الفيلم الفرنكوفوني في أنغوليم ضمن "العرض العالمي الأول"، الفيلم الطويل "La Damnée" لأبيل دنان، والفيلم الوثائقي "أحداث بلا دلالة" للمخرج المغربي مصطفى الدرقاوي. وبشأن العروض الأولية، سيشهد المهرجان عرض فيلم "الجميع يحب تودا" للمخرج المغربي نبيل عيوش، وكذلك الكوميديا "A l'Ancienne" لهيرفي ميمران، و"Le Choix du pianiste" للمخرج جاك أوتمزغين. وعلى هامش هذه التظاهرة السينمائية، سيتم أيضا عرض سلسلة من الصور الفوتوغرافية للمصورة المغربية الراحلة ليلى العلوي بتعاون مع معهد العالم العربي.