شن إيلون ماسك، مالك منصة "إكس"، حملة انتقادات عبر تغريدات وإعادة تغريد عديدة، منتقداً قرار السلطات الفرنسية التي أوقفت، مساء السبت في مطار لوبورجيه قرب باريس، بافيل دوروف، مؤسس تطبيق "تليغرام" الذي يحمل الجنسية الروسية. واعتبر إيلون ماسك أن "حرية التعبير يجب ألا تكون محل نقاش في عصرنا الحالي". وأشار ماسك، في إحدى التغريدات، إلى أن دور "إكس" آت أيضاً؛ بعد "تليغرام" ومحاولات حظر "تيك توك" في الولاياتالمتحدة. وسخر مالك منصة "إكس" من ملاحقات الدول الأوروبية لأي صورة أو تعليق على مواقع التواصل، قائلا: "إنه عام 2030 في أوروبا وتُعدم لإعجابك بمادة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي". وشارك إيلون ماسك مقتطفات من مقابلات سابقة لمؤسس "تليغرام"، كشف فيها عن تلقيه العديد من المضايقات من قبل مكتب ال"إف بي آي". وفي سياق مرتبط، اتهمت السفارة الروسية في فرنسا السلطات المحلية ب"رفض التعاون" معها بعد توقيف دوروف. وقالت السفارة ذاتها، في بيان لها، اليوم الأحد، إنها طلبت "على الفور من السلطات الفرنسية شرح أسباب هذا الاحتجاز وحماية حقوقه والسماح له بزيارة القنصلية؛ لكن الجانب الفرنسي رفض التعاون". وبدوره، اعتبر أليكسي بوشكوف، رئيس لجنة سياسة المعلومات بمجلس الاتحاد الروسي، أن "ما حدث يعكس عدم تسامح الأنظمة الليبرالية مع الأفراد الذين يرفضون اتباع قواعدها". يشار إلى أن بافيل دوروف، مؤسس تطبيق "تليغرام"، أوقف بموجب مذكرة تفتيش أصدرها بحقه محققون فرنسيون على خلفية انتهاكات مختلفة منسوبة إلى تطبيق المراسلة المشفرة؛ من بينها عدم اتخاذ إجراءات ضد الاستعمال المسيء للتطبيق، وفق ما أفادت مصادر مطلعة.