أعطت التقديرات الأولية إلى "التجمع الوطني" صدارة الانتخابات التشريعية الفرنسية المبكرة عقب اختتام مكاتب التصويت برسم الدور الثاني، اليوم الأحد، رغم عدم حصوله على الأغلبية المطلقة؛ وذلك في انتظار الحسم رسميا مساء اليوم. وأشارت التقديرات، وفق نتائج استطلاعات لآراء المغادرين مكاتب التصويت، إلى أن اليمين المتطرف الفرنسي، متمثلا في "التجمع الوطني" وحلفائه، سيحصلون على ما بين 210 مقاعد و228 مقعدا؛ بينما تبقى النتائج المسائية هي المعتمدة فعلا. من جهة أخرى؛ أعلنت أربع مكاتب للاستطلاع، عشية اليوم الأحد، أن الدور الثاني من الاقتراع التشريعي المبكر في فرنسا قد شهد نسبة مشاركة مرتفعة للناخبين، وأنها تتخطى 67% وفق التقديرات. وذكر "IPSOS" أن نسبة مشاركة الهيئة الناخبة قد عادلت 67%، بينما حددها "Elabe" و"Harris Interactice" في نسبة 67,1%، وقد وصلت إلى 67,5% وفق النتائج المعلن عنها من لدن "Ifop-Fiducial".