يتشبث الاشتراكي الليبرالي، إيمانويل ماكرون، بالصدارة في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة الأحد المقبل، في حين تراجعت مرشحة اليمين المتطرف، مارين لوبان، إلى المركز الثاني. ويشير استطلاع الرأي الذي أجراه معهد (Ifop-Fiducial)، إلى أن ماكرون، 39 عاما، ارتفعت حظوظه بنسبة 0.5% مقارنة بالنسبة التي حصل عليها قبل، ووصلت إلى 24%، في حين لا تزال لوبان عند حاجز 22.5%. واحتل المرشحان الرئيسيان الآخران، المحافظ فرانسوا فيون، واليساري جان لوك ميلينشون، المركز الثالث والرابع على التوالي ب19.5% و18.5% كما أن مرشح الحزب الاشتراكي الحاكم، بينوا هامون، يتراجع أكثر، وخسر نصف نقطة، وحصل على 7% فقط من نوايا التصويت. وإذا ما خرجت نتائج الأحد القادم بهذا الشكل، فإن الجولة الثانية الحاسمة والمقرر لها 7 ماي المقبل ستكون بين ماكرون، الذي يحظى يدعم الطبقات الأكثر ثراء وتعليما، ولوبان، الأكثر شعبية بين الطبقة العاملة. وسيكون الفائز في هذه الجولة النهائية وزير الاقتصاد الأسبق للحكومة الاشتراكية والمصرفي السابق، إيمانويل ماكرون، بنسبة (61% من أصوات الناخبين)، أما لوبان ستكتفي ب39% من أصوات الناخبين. ويظهر الاستطلاع أن المرشحين اللذين ربما يتعرضان لتغيير في نسبة التصويت، هما لوبان (15%) وفيون (22%)، حيث يتميزان بقاعدة شعبية مخلصة. ولا يزال المرشحون الستة الرئاسيون يحصلون على نسب تأييد منخفضة.