كشفت النتائج المالية لمجموعة "اتصالات المغرب" برسم الفصل الأول من السنة الجارية، عن أداء إيجابي مدفوع بانتعاش أنشطة الفروع والتحكم الجيد في التكاليف التشغيلية، حيث سجل رقم معاملاتها الموطد ارتفاعا ب1.2 في المائة، ليستقر عند 9.1 مليارات درهم، فيما تمكنت المجموعة من رفع حظيرة زبائنها ب2.7 في المائة، إلى 77.1 مليون زبون. وأبدى الرائد في قطاع الاتصالات بالمغرب وأفريقيا مقاومة للظرفية الاقتصادية خلال أول فصول 2024 التي اتسمت ببيئة شديدة التنافسية، حيث سجل تحسن نشاط فروعه "مووف أفريكا" ومؤشرات الصبيب العالي الثابت، مستفيدا من جهوده في التحكم والسيطرة على التكاليف التشغيلية، فيما عزز رقم معاملاته بنمو المداخيل الدولية ب3.8، مع الأخذ بعين الاعتبار تغيرات أسعار الصرف، رغم التراجع الطفيف للعائدات على المستوى المحلي ب1.3 في المائة. وأظهرت المؤشرات المالية ل"اتصالات المغرب" تطور النتائج التشغيلية قبل الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين (EBITDA) ب1.7 في المائة، مع الأخذ بعين الاعتبار معدل الصرف، لتقفز إلى 4.6 مليارات درهم، بفضل نمو رقم المعاملات والجهود المتواصلة من قبل المجموعة لضبط التكاليف التشغيلية في سياق تضخمي، فيما قفز هامش ربح "EBITDA" إلى مستويات عالية نحو 51.3 في المائة، بزيادة 0.2 نقطة. وأفاد بلاغ صادر عن "اتصالات المغرب" حول النتائج المالية برسم الفصل الأول من السنة الجارية، بارتفاع النتيجة الصافية حصة المجموعة، مع الأخذ بعين الاعتبار معدل الصرف، ب0.5 في المائة، لتقفز إلى 1.5 مليار درهم، في الوقت الذي سجل فيه تدفق النقد "كاش فلو" انخفاضا ب15.5 في المائة، ليستقر عند 2.8 مليار درهم. وبخصوص أنشطة المجموعة، فقد سجلت انخفاضا ب1.3 في المائة حتى متم مارس الماضي، لتستقر عند 4.7 مليارات درهم، فيما تطورت أنشطة الأنترنت الثابت ب7.6 في المائة، لتغطي بشكل نسبي تراجع أنشطة الهاتف المحمول في المغرب ب4.2 في المائة، موازاة مع نمو النتائج التشغيلية قبل الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين (EBITDA) ب1.4 في المائة، إلى 2.6 مليار درهم، بينما انخفض التدفق الصافي للخزينة (CFFO) ب8.9 في المائة، ليصل إلى 1.8 مليار درهم. واستقرت حظيرة الهاتف المحمول في المغرب عند 19.3 مليون زبون متم مارس الماضي، بزيادة نسبتها 0.9 في المائة على أساس سنوي، موازاة مع تطور حظيرة الدفع المسبق ب3.4 في المائة خلال الفترة ذاتها، بينما سجل رقم معاملات المحمول انخفاضا ب4.2 في المائة خلال الفصل الأول من السنة الجارية. وعلى المستوى الدولي، سجل رقم المعاملات ارتفاعا مهما بلغ 3.8 في المائة، ليقفز إلى 4.6 مليارات درهم، مدفوعا بنمو أنشطة المحمول ب21.7 في المائة والثابت ب19.1 في المائة، فيما حققت فروع "اتصالات المغرب" زيادة في مداخيلها بلغت 4.4 في المائة، مع الأخذ بعين الاعتبار معدل الصرف. إلى ذلك، استقرت النتائج التشغيلية قبل الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين (EBITDA) عند 1.9 مليار درهم، بزيادة نسبتها 2 في المائة، مقارنة مع الفصل الأول من السنة الماضية، فيما تراجع التدفق الصافي للخزينة (CFFO) ب25.6 في المائة، ليصل إلى 960 مليون درهم، تحت تأثير ارتفاع حجم الاستثمارات.