أكد مصدر جيد الاطلاع، أن عبد الهادي العلمي رجل الأعمال المغربي ومدير مجلة "مغرب اليوم" يستعد لإعلان توقيف مشروع مجلته لأسباب غامضة، رغم الحماس الذي كان أبداه في حفل إعلان انطلاق هذا المشروع بإحدى فنادق الدارالبيضاء في يناير2009. "" وذكر نفس المصدر، أن العلمي (الصورة)قام بتسريح صحافية مبتدئة، قبل أن يقدم بعد أسبوعين على تسريح صحفيين آخرين تمهيدا لإعلان تعثر المشروع. وتعد هذه المرة الثالثة التي لم يستطع فيها العلمي، إنجاح تجربة صحافية رغم الإمكانات المادية واللوجيستيكية الفاخرة التي يعتمدها. وعلق أحد الصحافيين على ذلك بقوله:" العلمي ضعيف الثقافة السياسية وتحليلاته ساذجة جدا، وخبرته المهنية منعدمة، أهم حاجة فيه هي فلوسو خاص يطلقها في الدارالبيضاء حيث مقر صحيفته ويبعد لمراكش حيث سكنه حسن ليه". وفي اتصال بالزميل حاتم قسيمي الصحافي السابق بمجلة مغرب اليوم والمسؤول السابق عن تسيير ندواتها، أكد أن "العلمي حر في اختياراته"، وأضاف: "علينا أن نحترم أجندة أي مسؤول، فالمهم أن تتسوى وضعية العاملين بطريقة ودية بعيدا عن المشاكل التي تترتب أحيانا عن توقيف مشروع صحافي لم يكتب له النجاح". وعن أسباب عزله من هيئة تحرير مجلة مغرب اليوم، يشير حاتم قسيمي، أن العلمي رأى أن أسلوبي التحريري يختلف عن أسلوب واختيارات "مغرب اليوم" وهي وجهة نظر أحترمها ولن تكون سببا -يوما ما- في تعقيد علاقة الصداقة والاحترام الدين أكنهما للرجل الذي يقدم خدمات جليلة لهذا الوطن بعيدا عن مكبرات الصوت. وعلينا فقط أن نتأمل طبيعة المشاريع المواطنة التي يقدم عليها". هذا ويرتقب أن يعلن العلمي نهاية تجربة "مغرب اليوم" في نهاية شهر يونيو الحالي.