تمكّن مهاجرون ينحدرون من دول جنوب الصحراء من العبور إلى مدينة سبتةالمحتلة سباحةً، انطلاقا من شاطئ بليونش إلى شاطئ بنزو. وحسب ما أوردته صحيفة "ألفارو دي سيوتا" الناطقة بالإسبانية، فقد دخل الثغر المحتل مهاجرون، أغلبهم قاصرون، ينحدرون من دول بنين وغينيا والسودان... بعد تغلبهم على حاجز الأمواج. وحسب المصدر ذاته، فقد نُقل الأطفال القاصرون إلى مركز إيواء الأحداث بعد اجتيازهم لاختبارات تحديد السن. وفي السياق ذاته، ذكرت الصحيفة أن الأيام القليلة الماضية شهدت دخول حوالي 50 مهاجرًا إلى مدينة سبتةالمحتلة، مستغلين سوء الأحوال الجوية التي تقل فيها المراقبة على مستوى المناطق الحدودية. وأبرزت الصحيفة الإسبانية أن بعض المهاجرين ممن حاولوا في الأيام الماضية دخول سبتة ما زالوا في عداد المفقودين، ومن بينهم مغربيان ينحدران من مدينة الجديدة. ولم يتم الإبلاغ عن أي حالة وفاة إلى حدود الآن، خلافا لما ذكره مواطنون على شبكات التواصل الاجتماعي، الذين زعموا أن شابا واحدا على الأقل قد غرق نهاية الأسبوع الماضي، حسب معطيات المصدر الإعلامي ذاته.