بعث الملك محمد السادس برقية تعزية إلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، على إثر الحادث المفجع لتحطم طائرة عسكرية شرق الجزائر. ومما جاء في هذه البرقية "فقد تلقيت بتأثر بالغ وأسى عميق، نبأ الحادث المفجع لتحطم طائرة عسكرية شرق بلدكم الشقيق، مخلفا العديد من الضحايا". وقال الملك محمد السادس "وبهذه المناسبة الأليمة أتقدم إلى فخامتكم، ومن خلالكم إلى الأسر المكلومة ومجموع الشعب الجزائري الشقيق بأصدق مشاعر التعازي والمواساة في هذا المصاب الجلل"، داعيا الله تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، ويشملهم بمغفرته ورضوانه، وأن يلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء. وأضاف "وإذ أسأله عز وجل أن يحفظكم وشعبكم الشقيق من كل مكروه، وأن يديم عليكم نعمة الصحة والعافية وطول العمر، فإني أرجو أن تتفضلوا، فخامة الرئيس والأخ الموقر، بقبول أخلص مشاعر مواساتي وتعاطفي، مشفوعة بأسمى عبارات تقديري". وفي غضون ذلك أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية مساء الثلاثاء مقتل 77 شخصا ونجاة شخص واحد في حصيلة نهائية لحادث سقوط طائرة نقل عسكرية منتصف نهار اليوم بولاية أم البواقي 450 كلم جنوب شرق العاصمة " نتيجة الظروف الجوية السيئة السائدة في المنطقة". وقال بيان للوزارة نشر على موقعها الإلكتروني حول الحصيلة النهائية للحادث إنه " تم تسجيل 77 ضحية وناج واحد تم نقله إلى المستشفى العسكري الجهوي بقسنطينة"، مضيفا أن الطائرة "كانت تقل أربعة وسبعون (74) مسافرا بالإضافة إلى طاقم الطائرة المتكون من أربعة (04) أفراد".