قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الاثنين نستهلها من "المساء"، التي ورد بها أن هيئة بيئية طالبت بحظر بناء ملاعب الغولف. ويتعلق الأمر بحركة "مغرب البيئة 2050′′، التي دعت السلطات المسؤولة إلى التدخل لمنع "ممارسات ترابية غير مسؤولة وغير مقبولة" قبل الخوض في قطع مياه الشرب عن المدن. ومن بين هاته الإجراءات "حظر التعشيب على نطاق واسع في المساحات العامة والتوقف عن سقيها"، تضيف الهيئة البيئية، مشيرة إلى أن تعشيب المساحات العامة في السياق الحالي المتسم بندرة المياه أمر غير عقلاني، وأن هذه المياه حتى لو أنها مطهرة عبر محطات تطهير المياه العادمة، فيجب الاحتفاظ بها لغرس وصيانة أشجار جديدة. وطالبت سليمة بلمقدم، رئيسة حركة "مغرب البيئة 2050′′، بحظر بناء ملاعب جديدة للكولف بجميع جهات المملكة، ووقف سقي الملاعب الموجودة، حتى لو كان بالمياه المطهرة من أجل الاحتفاظ بهذه الأخيرة لري الأشجار. كما دعت إلى التشجير الممنهج لمدننا، مشيرة إلى أن غرس الأشجار يحمي المياه السطحية والجوفية ويساعد على التساقطات المطرية. وجاء ضمن مواد "المساء" أيضا أن الجمعية المغربية لحماية المال العام دعت إلى إطلاق حملة كبيرة لتجريم الإثراء غير المشروع، الذي سبق لوزير العدل عبد اللطيف وهبي أن سحب مقتضياته القانونية من المناقشة في البرلمان متذرعا بكون القانون الجنائي يحتاج إلى مراجعة شاملة. وأكد رئيس الجمعية محمد الغلوسي أنه لا يمكن للمفسدين ولصوص المال العام أن يستغلوا مواقع المسؤولية، ويراكموا ثروات مشبوهة عبر فساد عابر للقارات، ويشكلوا شبكات ومافيات إجرامية مع تجار المخدرات والبشر، ويهددوا الدولة والمجتمع. وإلى "العلم"، التي نشرت أن خبراء أكدوا أن الفيروس الصيني الخارق نموذج مختبري ولا وجود له في الحياة الحقيقية. وأوضح حمضي في تصريح ل"العلم" أن مختبرا صينيا خلق سلالة متحولة من فيروس "كورونا المستجد" قاتلة بنسبة 100 بالمائة، مشيرا إلى أن الفيروس GX_ P2V قتل 100 بالمائة الفئران المعدلة وراثيا في غضون ثمانية أيام. وأضاف الإطار الطبي ذاته أن الفيروس الصيني الخارق ليس فيروسا يهدد بالانتشار، بل هو فيروس مختبري بحت، ولا يتوقع اتخاذ أي تدابير خارج المختبرات المعنية، لافتا إلى أن النقاش الوحيد بين الخبراء هو نقاش علمي حول ميزان الفوائد/ المخاطر لمثل هذه الأبحاث. كما كتبت الجريدة عينها أن وفاة غامضة لتلميذ في الرابعة عشرة من عمره داخل إعدادية ابن الجوزي بدوار أولاد يحيى بجماعة تمصلوحت التابعة لإقليم الحوز استنفر عناصر الدرك بمراكش. ووفق "العلم"، فإن التحقيقات الأولية أسفرت عن إيقاف سيدة تبيع "سندويتشات" أمام الإعدادية، يشتبه بتورطها في حادث تسمم الضحية، مشيرة إلى أن البائعة لاذت بالفرار إلى منزلها مباشرة بعد انتشار خبر وفاة التلميذ، وهو ما أثار شكوك عناصر الدرك، التي أوقفت المعنية وشرعت في الاستماع إليها رفقة تلميذ آخر كان مقربا من الهالك، كما استمعت إلى الطاقم الإداري بالمؤسسة نفسها للوصول إلى الأسباب التي أدت إلى وفاة التلميذ. "العلم" نشرت" كذلك أن خبراء في التكنولوجيات الحديثة دعوا إلى إدماج الذكاء الاصطناعي التوليدي في المسار الجامعي للطلبة بغرض توسيع الآفاق المهنية. وأكد هؤلاء الخبراء خلال ورشة في إطار القافلة الوطنية التاسعة للتشغيل الخاصة بالمدرسة المغربية لعلوم المهندس، والمنظمة تحت شعار "الذكاء الاصطناعي التوليدي.. آفاق جديدة في سوق الشغل"، أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يكتسي أهمية بالغة اليوم في البرامج الدراسية لكونه يمنح فرص شغل جديدة، ويلعب دورا هاما في توسيع نطاقات النشاط، ويوفر أيضا كفاءات متينة وحسا عاليا من اليقظة فيما يتصل بأداء المهام المهنية. ونختم من "بيان اليوم"، التي ورد بها أن دوار أولاد بوشعيب بجماعة أولاد حسين التابعة لإقليم الجديدة عرف جريمة قتل ذهبت ضحيتها امرأة على يد زوجها الذي انتحر شنقا بعد ذلك. وأضافت الجريدة أنه بمجرد أن توصلت مصالح الدرك الملكي بخبر الجريمة انتقلت إلى مكان الحادث، وقامت بالإجراءات القانونية اللازمة، مشيرة إلى أنه تم انتداب سيارة الإسعاف لنقل جثتي الضحيتين إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالجديدة من أجل إخضاعهما للتشريح الطبي، بتعليمات من النيابة العامة، لمعرفة ظروف وملابسات هذه الجريمة.