عبر مهدي بنعبيد، الحارس الثالث للمنتخب المغربي، عن ارتياحه لبدء "أسود الأطلس" المنافسة في نهائيات كأس أمم إفريقيا بفوز مقنع على منتخب تنزانيا، الأربعاء الماضي، لحساب الجولة الأولى من دور المجموعات، مشيرا إلى أن ذلك سيمكن الفريق الوطني من خوض باقي المباريات بثقة وأريحية. وقال بنعبيد، في الندوة الصحافية التي حضر فيها إلى جانب الناخب الوطني وليد الركراكي، اليوم السبت، إن المجموعة طوت صفحة الفوز على المنتخب التنزاني نهائيا، موردا أن التركيز حاليا منصب على التحضير لمباراة الغد، أمام الكونغو الديمقراطية، من أجل تحقيق الفوز الثاني على التوالي. وفي رده على سؤال ل"هسبورت" عن مدى أهمية تواجده في هذه المرحلة من مشواره مع المنتخب المغربي إلى جانب حارسين من قيمة ياسين بونو ومنير المحمدي، قال بنعبيد: "وجودي بجانب أسماء مثل بونو والمحمدي هو في حد ذاته أمر إيجابي بالنسبة لحارس مثلي يطمح يوما إلى الرسمية مع المنتخب المغربي، أراكم التجارب بتواجدهما مع توالي المعسكرات. أن أكون حاضرا في منافسة رسمية مع المنتخب، فهذا سيضمن لي اكتساب تجربة كبيرة سأستفيد منها مستقبلا". وأكد بنعبيد أن تواجده مع المنتخب شرف له، مردفا: "هناك العديد من حراس المرمى في المغرب الذين يستحقون فرصة التواجد هنا مع المنتخب، لكن الاختيار الأخير يظل للمدرب وأشكره على الثقة التي يمنحني إياها". ويواجه المنتخب المغربي نظيره الكونغولي غدا الأحد، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات كأس أمم إفريقيا، انطلاقا من الساعة الثانية بالتوقيت الإيفواري؛ الثالثة بعد الزوال بالتوقيت المغربي.