بيد الله : هذه العشبة اسمها " الكيف " ، لا تخجلوا من هذه التسمية "" كشف فؤاد عالي الهمة عضو المكتب الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة أن حزبه سيطالب بإقرار هدنة مع الهاربين من المبحوث عنهم في منطقة "كتامة " والمتابعين في قضايا ذات علاقة بالمخدرات . وذكرت يومية "الجريدة الأولى " نقلا عن وكالة "أيس بريس " للأنباء أن الهمة توجه إلى الهاربين بالقول : "خاصهم يهبطو من الجبل ونجلسو معاهم وتدار أيام دراسية في الموضوع " . وحول مصير زراعة القنب الهندي قال الهمة " الكيف خاصو يبقى ، وسنسعى إلى أن يبقى ، ولكن في إطار القانون ، ويستغل لأمور طبية ، أنتم مجرد ضحايا والفلاح الصغير يتقاضى عن الكيف مثلما يتقاضاه عن الزراعات الأخرى ، واللي كيستغلوكوم هوما المهربين الكبار ". وفي ذات اللقاء التواصلي الذي عقده حزب الأصالة والمعاصرة أول أمس الأحد بالجماعة القروية إساكن بإقليم الحسيمة ، نقلت يومية أخبار اليوم عن الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة محمد الشيخ بيد الله قوله " لا يعقل أن يظل آلاف رجال المنطقة في حالة فرار ، الآن فقط فهمت لماذا عندما كنت وزيرا ، لم أكن أرى على الطريق نحو كتامة سوى النساء ، الرجال جلهم مطاردون من قبل السلطات بتهمة زراعة الكيف ". وأضاف بيد الله "أطلب منكم أن لا تستعملوا عبارة القنب الهندي ، هذه العشبة اسمها " الكيف " ، لا تخجلوا من هذه التسمية ، ولا بد للمغرب أن يجد حلا لهذه الزراعة في اتجاه تقنينها واستعمالها لإنتاج الأدوية ، ولابد من صدور عفو عن المطاردين من مزارعي الكيف ، حتى يتم إيجاد حل لمعضلة التنكية في هذه المنطقة ". وبدوره قال إلياس العمري عضو حركة لكل الديمقراطيين في مداخلته " كتامة بها حوالي 60 ألف مواطن ، 50 ألفا كلهم في حالة فرار بتهمة زراعة الكيف " مضيفا أن " الناس هنا يزرعون الكيف منذ عهد الحسن الأول ، ولما جاء الاستعمار رخص لهم بهذه الزراعة بظهير شريف من السلطان ، وكانوا يؤدون الضرائب على هذه الزراعة وفي سنة 1960 كانت الدولة تشتري من المزارعين بضاعتهم وتحرقها ...وبعد 3 سنوات من هذا التاريخ ، حرمت زراعة الكيف ، وتركت المنطقة لمصيرها ". وحول برنامج إحلال زراعات بديلة في المنطقة قال إلياس العمري " الحكومة الحالية تقترح على المزارعين شجرة زيتون وخروفا ..تصوروا خروف وليس نعجة يمكن أن تلد بعد سنوات ...خرفان ونعاج ...إن هذا عبث مابعده عبث.."