استنفرت السلطة المحلية والدرك الملكي بباشوية أيت اعميرة، نواحي إقليم اشتوكة آيت باها، مصالحها من أجل فك لغز وفاة رضيعة لا يتجاوز عمرها 3 أشهر داخل منزل اتخذته صاحبته كحضانة. وتبعا للمعطيات المتوفرة لجريدة هسبريس فقد فوجئت صاحبة المنزل، الذي يستقبل عددا من الرضع والأطفال من أبناء العاملات والعمال الزراعيين من أجل حضانتهم في دوار "تن اعمارة"، بالرضيعة جثة هامدة ساعات قليلة بعد إيداعها لديها من طرف والدتها. وإثر ذلك، ربطت المعنية الاتصال بمصالح السلطة المحلية والدرك الملكي بالمركز الترابي لأيت اعميرة، التي حل أفراد منها على عجل بالمكان، حيث جرى نقل جثة الرضيعة إلى مستودع الأموات بأكادير، موازاة مع فتح تحقيق مع صاحبة المنزل حول ظروف وملابسات الوفاة. يشار إلى أن منطقة أيت اعميرة بإقليم اشتوكة أيت باها تشهد استقبال آلاف العاملات والعمال الزراعيين القادمين من مختلف مناطق المملكة، ويلجأ غالبيتهم، بسبب ظروف العمل بالضيعات الفلاحية، إلى ترك الأطفال في منازلهم وإيداع الرضع "حضانات عشوائية"، ما تنجم عنه حوادث خطيرة.