عَبّر فصيل "وينرز"، المساند للوداد الرياضي، عن رفضه التام لربط اسم النادي بقضية رئيسه سعيد الناصيري، المتابع في حالة اعتقال على خلفية ملف "إسكوبار الصحراء"، داعيا من سيقوم مقامه (الرئيس) إلى التعامل بحزم مع من يزج باسم الوداد في مثل هذه القضايا. ودعا الفصيل، في بلاغ له، إلى "استغلال فترة التوقف المخصصة لإجراء كأس إفريقيا من أجل ترتيب الأمور التسييرية تمهيدا للمرحلة القادمة"، مشددا في رسالة موجهة إلى اللاعبين على ضرورة "التركيز على ما يقع داخل المستطيل الأخضر وعدم الانسياق وراء كل ما من شأنه تشتيت التركيز"، قائلا: "نحن معكم في الضراء قبل السراء، واعلموا أن أفضل انتقام ممن يحلمون بالإطاحة بالوداد هو اعتلاء منصات التتويج نهاية الموسم. قاتلوا من أجل الشعار وألوانه، وأما نحن فواجباتنا نعلمها جيدا ولن نتردد في القيام بها". من جهة أخرى، وجه "وينرز" خطابا شديدة اللهجة إلى رئيس العصبة الوطنية، عبد السلام بلقشور، بشأن تصريحاته المتعلقة بمؤجلات النادي، موردا: "تصريحاته كانت شبيهة بالوعيد. ولم يقف ذلك عند هذا الحد، بل تخطاه إلى أبعد من ذلك لتقرر العصبة تنفيذ عقوبة فوزي البنزرتي، بعدما رفضت شكوى أولمبيك آسفي سابقاً بشأن نفس القضية". وأكد الفصيل ذاته أن جماهير الوداد الرياضي "لا تطالب بأي امتيازات أو معاملة تفضيلية رغم أحقية الوداد بقليل من الليونة، نظرا لالتزاماتها القارية، ولكننا لن نقبل أن يتم ظلم الفريق خدمة لأي طرف كان". ويعيش الوداد الرياضي، في المرحلة الحالية، على إيقاع المشاكل، بعد إيداع رئيسه، سعيد الناصيري، سجن "عكاشة"، وتنفيذ العصبة الوطنية الاحترافية عقوبة الإيقاف في حق المدرب فوزي البزرتي، وهو ما من شأنه أن يعمق من مشاكل الفريق "الأحمر" الذي لا يبلي حسنا في منافسات دوري أبطال إفريقيا، بتذيله الترتيب برصيد ثلاث نقاط، قبل جولتين من إسدال الستار على دور مجموعات "العصبة".