علمت جريدة هسبريس الإلكترونية أن عناصر الدرك الملكي بسرية طماريس في الدارالبيضاء أوقفت ستينيا يتزعم شبكة للدعارة. وأفادت مصادر الجريدة بأن مصالح الدرك الملكي بطماريس أوقفت مجموعة من الأشخاص، رجالا وشابات، يمارسون الدعارة مع تعاطي أنواع مختلفة من الخمور. وداهمت عناصر الدرك الملكي، بناء على تعليمات من النيابة العامة، تضيف المصادر نفسها، فضاء على مستوى طماريس تحول إلى وكر للدعارة. وتم العثور خلال عملية المداهمة، بحسب مصادر هسبريس، على كميات من الخمور، إلى جانب معدات لممارسة الجنس، ليتم توقيف الجميع، بمن فيهم مالك المنزل، وإحالتهم على التحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وقررت النيابة العامة بالدارالبيضاء، وفق المصادر نفسها، متابعة صاحب المنزل في حالة اعتقال بتهمة إعداد وكر للدعارة، فيما توبع آخرون بتهمة الخيانة الزوجية والسكر العلني، مع متابعة 3 أشخاص في حالة سراح بالفساد. وأشارت مصادر الجريدة إلى أن الرجل الستيني حول منزله إلى فضاء لاستقبال الراغبين في ممارسة الجنس مع بائعات الهوى، مع توفير كل الاحتياجات، من خمور ومعدات جنسية. وكان الفضاء المذكور أصبح محط إقبال من طرف الراغبين في ممارسة الجنس، لتتوصل عناصر الدرك الملكي في طماريس بمعلومات في الموضوع، قبل أن تنفذ عملية مداهمة في الصباح الباكر، قبل مغادرته من طرف المعنيين، بناء على تعليمات النيابة العامة.