أكد الناخب الوطني وليد الركراكي، على أن مباراة الغد أمام منتخب تنزانيا، لحساب الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم 2026، لن تكون سهلة، مردفا "نحترم منتخب تنزانيا.. وندرك أنه محفز فوق العادة لمواجهتنا.. هي مباراة العام بالنسبة له، لذلك فالمأمورية لن تكون سهلة". وأشار الركراكي خلال الندوة الصحفية التي عقدها صباح اليوم في دار السلام، إلى أنه مازال لم يحسم بعد في التشكيلة التي سيعتمد عليها في مباراة الغد أمام تنزانيا، موضحا "استعدنا بعض اللاعبين، وهناك أسماء أخرى مازالت مصابة.. لم أحسم بعد في التشكيلة لكنني واثق من أن جميع اللاعبين الذين سيشاركون في المباراة سيقدمون أفضل ما لديهم لتحقيق نتيجة إيجابية في مستهل التصفيات". وقال الركراكي إن طريق الوصول إلى نهائيات كأس العالم 2026 مازال طويلا، مردفا "أول المحطات هي مواجهة تنزانيا، وهدفنا هو تحقيق نتيجة إيجابية في مستهل التصفيات والمواصلة على المنوال نفسه لإنهاء هذه المرحلة في صدارة المجموعة.. أن نفوز غدا لا يعني أننا سنذهب إلى المونديال، والعكس صحيح". وأضاف الركراكي أن المجموعة واعية بحجم المسؤولية وبأهمية مباراة الغد، مردفا "نعرف أن كرة القدم تطورت، وعلينا القطع مع أفكار وجود مباريات سهلة.. الأمر نفسه، ينطبق على مباراة الغد التي لن تكون سهلة وعلينا أن نكون في أتم التركيز للظفر بنقاط المواجهة، خصوصا وأن تنزانيا عززت ثقتها في النفس بفوزها على النيجر، أول أمس، عن الجولة الأولى من التصفيات"". وعبر المتحدث نفسه عن ارتياحه للأجواء العامة في دار السلام، مؤكدا أن بعثة المنتخب المغربي حظيت باستقبال جيد من طرف الجمهور التنزاني.