دعا حزب الاستقلال في بيان أصدره أمس، عقب اجتماع لمجلسه الوطني إلى جعل الانتخابات الجماعية المقبلة مناسبة لتكريس الفعل الديمقراطي النزيه والشفاف. "" وعبر عن أمله أن تمر الانتخاباتالمزمع تنظيمها في 12 يونيو القادم“محصنة من جميع أشكال الفساد الانتخابي والإساءة لتكون قادرة على إفراز مؤسسات تحظى بالمصداقية الكاملة، وتكون قادرة على رفع تحديات التنمية المحلية”. وثمن بيان المجلس حصيلة الأداء الحكومي، وطبيعة إدارتها لتداعيات الأزمة العالمية على الاقتصاد الوطني، معتبرا انها نتيجة إيجابية للعمل على مستوى القطاعات الإنتاجية وتعزيز روح الحوار الاجتماعي. وكان لافتا أن عباس الفاسي، الأمين العام لحزب "الاستقلال" ركز خلال اجتماع المجلس الوطني للحزب، على ضرورة التعبئة الشاملة من أجل جني نتائج متقدمة تزكي وضعيته السياسية الراهنة. ومع اقتراب الاستحقاق الانتخابي، اشتعل السباق نحو الاقتراب أكثر من المواطنين، قصد استمالتهم، وكسب أصواتهم. ويبقى العائق الأكبر الذي يتهدد طموحات الأحزاب في اكتساح صناديق الاقتراع، متجسدا في الخوف من شبح ضعف المشاركة السياسية الشعبية في العملية الانتخابية، توجسا من تكرار ما حدث يوم 7 شتنبر 2007، أثناء الانتخابات التشريعية، من عزوف على المشاركة السياسية.