قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس نستهلها من "العلم"، التي ورد بها أن المغرب قد يدخل مرحلة إنتاج الغاز من شواطئ العرائش، حيث نشرت شركة Chartio Engert البريطانية أنها حصلت على موافقة تقييم الأثر البيئي بخصوص حقل Anchois، الذي قالت إنه يعد أحد أهم حقوق التنقيب على الغاز الطبيعي، والذي يتوفر على إمكانيات مهمة. وأفادت الشركة البريطانية سالف الذكر بأن حصولها على هذه الموافقة يعتبر خطوة مهمة في تطوير مشروع استخراج الغاز من سواحل العرائش، موضحة أن هذه الموافقة صالحة لمدة خمس سنوات وتغطي جميع جوانب التطوير؛ بما في ذلك الآبار المستقبلية والبنية التحتية ومشروع الربط بخط الأنابيب المغاربي الأوروبي. ووفق المنبر ذاته، فإن مخزون حقل "أنشوا" سيمكن من استخراج مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا؛ وهذا ما سيمكن من تغطية الاحتياجات السنوية للمملكة لسنين طويلة، ويقال إن الشركة البريطانية ستدخل قريبا مرحلة الإنتاج، وإن سنة 2024 ستكون حاسمة في هذا الصدد. ونقرأ ضمن مواد الجريدة ذاتها أن المغرب استقبل أزيد من 12 مليون سائح خلال السنة الجارية، باعتباره وجهة سياحية عالميا، ويسعى في إطار تعزيز استراتيجيته إلى بلوغ 26 مليون سائح في أفق 2030. في هذا السياق أوضح لحسن حداد، وزير السياحة الأسبق، في تصريح لجريدة "العلم"، أن المملكة قادرة على الوصول إلى الهدف الذي رسمته الحكومة ألا وهو بلوغ 26 مليون سائح قبل مونديال 2030 ، فقط يلزمها العمل على تطوير البنية التحتية وتجويد المنتوج السياحي، مشيرا إلى أنه منذ عشر سنوات لأول مرة تقوم الحكومة الحالية بدعم القطاع السياحي بطريقة معقولة وقوية. من جانبها، نشرت "الاتحاد الاشتراكي" أن المغرب يعتزم إحداث محطة لإنتاج الهيدروجين الأخضر في قلب الداخلة. وأعلن القائمون على مشروع "وايت ديونز" (الكثبان البيضاء)، الذي تقوده الشركة المغربية "فالكون كابيتال الداخلة"، عن شراكة استراتيجية مع شركة "هيدروجين فرنسا"( HDE ENERGY)، من أجل إحداث محطة لإنتاج الهيدروجين الأخضر في قلب جهة الداخلة وادي الذهب باستثمار أولي يقدر بملياريْ دولار أمريكي، استجابة لتوجيهات الملك محمد السادس الرامية إلى جعل المغرب رائدا عالميا في مجال الطاقة الخضراء. وفي خبر آخر، أورد المنبر الورقي عينه أن جماعة مدينة الدارالبيضاء تشهد حالة استنفار داخل مصالحها الجبائية والمالية، بغية سداد عجز ميزانيتها المقدرة ب400 مليار؛ وهو المبلغ الذي وجب توفيره قبل متم السنة ويصل حجم هذا العجز إلى 130 مليار سنتيم، لم تستطع الجماعة تحصيلها. في الصدد ذاته، استبعد متتبعون للشأن المحلي البيضاوي أن تنجح مصالحها في تحصيل هذا المبلغ في مدة شهر ونصف الشهر المتبقية من عمر السنة الجارية. "الاتحاد الاشتراكي" نشرت، كذلك، أن مدينة الراشيدية تحتضن، خلال الفترة ما بين 23 و25 نونبر الجاري، الدورة الخامسة للمؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي والبيئات الذكية، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس. ووفق المنبر ذاته، فإن هذه النسخة، التي ستعرف مشاركة خبراء وباحثين ومهندسين وصناعيين وطلبة من 18 بلدا، تتوخى بشكل خاص إبراز أهمية الذكاء الاصطناعي والبيئات الذكية وجعله في خدمة أهداف التنمية المستدامة، لاسيما في القطاع الصناعي.