قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الجمعة ونهاية الأسبوع نستهلها من "المساء"، التي ورد بها أن أسعار زيت الزيتون في الأسواق المغربية لامست أرقاما خيالية لم يعتد عليها المستهلكون، خصوصا بالنسبة إلى ذوي القدرة الشرائية المحدودة، بحيث وصلت إلى 100 درهم للتر الواحد في بعض المناطق. وكان من المتوقع أن تنخفض أسعار زيت الزيتون بعد اتخاذ الحكومة قرارا بتقييد تصدير عدة أنواع من الزيتون وزيت الزيتون إلى غاية أواخر شهر دجنبر من السنة القادمة، لكن العكس هو ما حدث. ويعزو المهنيون ارتفاع سعر "زيت العود" في السوق المحلية إلى ارتفاع سعر الزيتون، الذي يتراوح بين 10 دراهم و13 درهما للكيلوغرام الواحد، فيما كان لا يتجاوز 8 دراهم، فيما تشير أصابع الاتهام على مستوى شبكات التواصل الاجتماعي إلى الوسطاء. في موضوع آخر، كتبت الجريدة ذاتها أن السلطات بإقليم الراشيدية فتحت تحقيقا في حادث تسمم غذائي، حيث تعرضت أزيد من 200 سائحة أوروبية، أغلبهن من جنسية فرنسية، إلى تسمم غذائي خلال مشاركتهن في نشاط تضامني للتوعية بمخاطر سرطان الثدي بمرزوكة بإقليم الراشيدية. ووفق "المساء"، فإن بعض المصابات صرحن لوسائل إعلام فرنسية بأنهن أصبن بالتهاب حاد في المعدة والأمعاء مع أعراض القيء وألم في الرأس والبطن، ما تسبب في إغماء وانهيار بعضهن، وهو ما تطلب نقلهن إلى المستشفى. "المساء" نشرت أيضا أن غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بمراكش قضت بإجراء خبرة حسابية بخصوص قضية عبد العالي دومو، رئيس جهة مراكش تانسيفت الحوز سابقا، الذي يتابع من طرف النيابة العامة على خلفية تبديد واختلاس أموال عمومية. من جهتها، أفادت" بيان اليوم" بأن عددا من المواطنين استنكروا الغلاء الفاحش للمعيشة جراء عودة أسعار دجاج اللحم والخضر إلى الارتفاع الصاروخي، وتأثير ذلك سلبيا على الوضع الاجتماعي والاقتصادي لعموم الشعب. ووفق المنبر ذاته، فإن سعر لحم الدجاج في مدينة الدارالبيضاء قفز إلى ما بين 20 و21 درهما للكيلوغرام الواحد، بعد أن كان قبل أيام فقط يتراوح ما بين 16 و17 درهما وكان ذلك يثير امتعاضا لدى المستهلكين الذي اعتبروه مرتفعا بالمقارنة بما كان عليه في السابق، حيث لم يكن يتعدى في الغالب 15 درهما، وأن أسعار جل الخضراوات تتعدى سقف 10 دراهم للكيلوغرام، فيما سعر بعضها يتراوح ما بين 16 و20 درهما. في هذا السياق، أفاد أحد المهنيين بأن الوسطاء هم من يتحكمون في أسعار الدواجن ويرفعونها إلى أرقام قياسية، موضحا أن تعدد السماسرة يؤدي إلى احتكار عملية شراء وبيع الدجاج الحي، بداية من المزارع والضيعات وصولا إلى المستهلك الذي عليه أن يتحمل جميع التكاليف المضاعفة، هذا فضلا عن انخفاض معدل الإنتاج بالمزارع نتيجة الحرارة المرتفعة خلال الأيام السابقة وأيضا لغلاء الأعلاف والمواد الطاقية والنقل. أما "العلم" فقد ورد بها أن فنانين يعانون في صمت مآسي اجتماعية وصحية، منهم الفنان محمد الخلفي الذي يعيش معاناة صحية ومأساة اجتماعية، والفنان عبد القادر مطاع، الذي قال: "أنا أعيش في الظلام ولا أرى فرحة الناس"، وكذا الفنان مصطفى الداسوكين الذي يعاني من مشاكل اجتماعية صعبة، مما جعله يختفي لسنوات عن المشهد الدرامي المغربي. بدورها، اشتكت الممثلة سلوى الجوهري من الفقر والهشاشة و"الحكرة" والمعاناة، وقالت إن ذلك جعلها تفكر غير ما مرة في الانتحار. وكذلك كشفت الممثلة سعد الوزاني عن المعاناة التي تعيشها بسبب الفقر والوحدانية بعد وفاة أمها، فيما دفعت الظروف الاقتصادية الممثلة كريمة وساط إلى ولوج عالم "يوتيوب". وأضافت الجريدة أن الفنان مصطفى تاتاه يعيش وضعا صحيا ونفسيا صعبا جراء معاناته مع المرض، وأيضا بسبب النسيان الذي طاله. وتعليقا على الموضوع، شدد مسعود بوحسين، رئيس النقابة الوطنية لمهنيي الفنون الدرامية، على أن مهنة الفنان من أكثر المهن هشاشة.