اكتفى الدولي المغربي سفيان أمرابط، متوسط ميدان مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بخوض شوط واحد خلال مواجهة "الديربي" أمام مانشستر سيتي، الأحد، لحساب الأسبوع العاشر من الدوري الإنجليزي الممتاز، وهي المباراة التي انتهت لصالح رفاق النرويجي إيرلينغ هالاند بثلاثية نظيفة. وارتأى الهولندي إيريك تن هاغ، مدرب مانشستر يونايتد، إخراج سفيان أمرابط بعد دقيقة واحدة فقط على انطلاقة شوط المباراة الثاني، ليترك مكانه لزميله ماسون مونت، إذ ظهر "الأسد الأطلسي" تائها في الشوط الأول. تغيير سفيان أمرابط مع بداية الشوط الثاني تكرر لثاني مرة تواليا، بعد أن اكتفى بلعب 46 دقيقة في المباراة الماضية في دوري أبطال أوروبا أمام كوبنهاغن الدانماركي، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول مدى رضى المدرب الهولندي عن مستوى متوسط ميدان المنتخب المغربي. أمرابط لعب باندفاع مبالغ فيه تحت ضغط لاعبي مانشستر سيتي، ما كلفه الحصول على بطاقة صفراء في الدقيقة 42، كما ارتكب مجموعة من الأخطاء، ما قد يكون دافعا للمدرب لتغييره تفاديا للطرد. قرار تن هاغ تغيير أمرابط مع بداية الشوط الثاني في مباراتين متتاليتين فتح باب التساؤل عند الجمهور المغربي، حول ما إن كان اللاعب السابق لفريق فيورنتينا الإيطالي لم يجد نفسه بعد في قلعة "الشياطين الحمر"، أم إن معاناته مع الإصابة التي يُعاني منها في الظهر انعكست سلبا على مستواه في المستطيل الأخضر. ويُجمع كثير من التقنيين على أن أمرابط لم يُقدم ما كان منتظرا منه حتى الآن بقميص مانشستر يوناتيد، خاصة بعد تألقه اللافت بقميص "أسود الأطلس" في النسخة الماضية من "المونديال"، وهو ما فتح له الباب للتوقيع في كشوفات "المان يونايتد"، في وقت كان على طاولة برشلونة وأندية أخرى. يُشار إلى أن إيريك تن هاغ، مدرب مانشستر يونايتد، يعرف سفيان أمرابط جيدا بعد أن اشتغل معه قبل سنوات في الملاعب الهولندية، وكان سببا مباشرا في جلبه إلى مانشستر.