توصلت جميع مصالح الأمن بمذكرة من الإدارة العامة للأمن الوطني، موجهة إلى كل رجال الأمن المكلفين بحفظ الأمن أمام أبواب العلب الليلية والمراقص، أو حتى بعض الحانات، قصد التوقف عن العمل من كل هذه الخدمات المؤدى عنها، والاكتفاء بتعزيز الأمن في الملاعب وجميع التظاهرات الرياضية. "" وذكرت يومية "الصحراء المغربية " ان الإدارة العامة للأمن الوطني، في إطار سهرها على إعادة تنظيم وهيكلة جهاز الأمن، ارتأت أن توقف العمل بالنسبة لجميع حراس الأمن، ورجال الأمن المكلفين يوميا بحراسة العلب والملاهي، التي غالبا ما تقفل أبوابها، حين تشير عقارب الساعة إلى الثالثة والنصف صباحا. وعبر عدد من حراس الأمن عن استيائهم من القرار الجديد، نظرا لأنهم كانوا يتقاضون مقابلا عن كل ليلة يقضونها في حراسة أي ملهى أو علبة ليلية. وغالبا ما يتقاضى رجال الأمن المكلفون بذلك 200 درهم عن كل ليلة. وفي الوقت الذي يمتنع العديد من رجال الأمن عن العمل في كل الخدمات المؤدى عنها، (حفلات زفاف، علب ليلية، حراسة شخصيات مهمة)، يتهافت حراس أمن على العمل ليلا لحفظ الأمن بهذه الأماكن لتحسين رواتبهم الشهرية، علما أن المكلفين بحراسة العلب الليلية والملاهي، غالبا ما يعملون صباحا بإحدى المصالح الأمنية أو الدوائر.