أعلن مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم تأجيل موعد الدورة الثانية عشرة للمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة بمدينة الناظور إلى الفترة الممتدة من 11 إلى 17 دجنبر المقبل، بعد أن كان مقررا تنظيمها خلال الفترة من 23 إلى 28 أكتوبر؛ بسبب "الظروف الحزينة وحملات التضامن على إثر الزلزال الذي عرفه المغرب مؤخرا". وأوضح بلاغ توصلت به هسبريس أن اللجنة المنظمة ستحتفظ بالبرنامج الفني للدورة وبجميع الفقرات التي كانت مبرمجة سابقا، لافتا إلى أن هذه الدورة ستنعقد تحت عنوان "ذاكرة العودة" وستستضيف سينما دولة الصين كضيفة شرف للدورة. كما ستحمل الدورة اسم الراحل مصطفى أزواغ من أجل استحضار ذكراه، بحضور عائلته وأصدقائه وعموم معارفه. وأضاف البلاغ أن الدورة ستشهد خلال الافتتاح تسليم الجائزة الدولية "ذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم"، التي يسلمها مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم سنويا للشخصيات الدولية المشتغلة على تعميم حقوق الإنسان والسلم والديمقراطية عالميا، إلى كل من وزير خارجية البيرو السابق ميغيل أنخيل مكاي، والفاعل السياسي والحقوقي المغربي الشيخ محمد بيد الله. كما سيتم، بالمناسبة ذاتها، تكريم وجوه سينمائية وفكرية محلية ووطنية ودولية، فضلا عن تكريم المؤرخ حسن الفكيكي خلال افتتاح ندوة "ذاكرة العودة". وأشار المصدر ذاته إلى أن المخرج البلغاري جورجي بلابانوف سيعطي درسا في السينما تحت عنوان "السينما والسينما". كما سيتم عقد ورشات لتكوين الشباب في كتابة السيناريو وإنجاز أفلام عبر الهواتف الذكية، إضافة إلى عرض 27 فيلما في المسابقة الرسمية بحضور مخرجيها وخمسة أفلام مغربية خارج المنافسة، ومناقشة الأفلام مع المخرجين مباشرة بعد عرضها؛ فيما ستنظم، طيلة أيام المهرجان، "فقرة لقاءات ليلية" التي ستكون لقاءات مفتوحة مع وجوه فنية وثقافية من العالم حول تجاربهم السينمائية.