أعلنت الحكومة الأسترالية عن تقديم مساعدات إنسانية طارئة قدرها مليون دولار للمتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب مدنا وأقاليم مغربية. وأوضحت الحكومة سالفة الذكر أن هذه الأموال سيتم توفيرها من خلال منظمات محلية، بما في ذلك الصليب الأحمر والهلال الأحمر، لتقديم مساعدات فورية وعاجلة تخص المأوى الطارئ والإسعافات الأولية والحماية والدعم النفسي. وأعربت حكومة أستراليا عن أعمق تعازيها لأسر الضحايا والمتضررين من الفاجعة الأليمة، مؤكدة استعدادها لأخذ المزيد من طلبات المساعدة بعين الاعتبار. وعبرت السيناتورة بيني وونغ، وزيرة الخارجية، في تصريحات صحافية، عن تأثر الأستراليين بالخسائر الفادحة في الأرواح والممتلكات التي خلفها الزلزال العنيف. وأضافت الوزيرة ذاتها: "قلوبنا مع المتضررين، بمن فيهم أفراد الجالية الأسترالية المغربية". من جانبه، قال بات كونروي، وزير التنمية الدولية ومنطقة المحيط الهادي: "إننا نتضامن مع الشعب المغربي في هذا الوقت العصيب"، لافتا إلى أن دعم المنظمات المحلية سيساهم في توفير المأوى الطارئ والنقل الطبي والإسعافات الأولية والحماية والدعم للمجتمعات المتضررة. وأكد وزير التنمية الدولية ومنطقة المحيط الهادي على استعداد أستراليا للاستجابة بشكل أكبر عند وضوح التأثير الكامل لهذه الكارثة. أما تيم واتس، مساعد وزيرة الخارجية، فقال إن صمود وعزم وإيمان الشعب المغربي، الذي وقفت عليه خلال زيارتي في دجنبر الماضي، كان ظاهرا للعالم في أعقاب هذه المأساة. وأضاف واتس: "قلوبنا مع ضحايا الزلزال المأساوي في المغرب وعائلاتهم، وأفراد الإنقاذ الذين يعملون بجد لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح".