اهتزت مدينة تزنيت، الليلة الماضية، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب عشريني بعد تعرضه لاعتداء خطير بواسطة السلاح الأبيض على يد غريم له، وذلك بتجزئة العيون على مستوى الشارع المؤدي إلى تافراوت. واستنادا إلى المعطيات المتوفرة لجريدة هسبريس فإن خلافا نشب بين ثلاثة شبان، جميعهم في عقدهم الثاني، بعدما كانوا في جلسة خمرية، نجم عنه اعتداء بالسلاح من طرف أحدهم على نديمه، تسبب في وفاته، فيما عمد الشاب الثالث إلى تبليغ المصالح الأمنية بالواقعة، ليتم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث. وأضافت المصادر ذاتها أن عناصر الشرطة القضائية باشرت تحرياتها لتوقيف المشتبه فيه، الذي مازال في حالة فرار، موازاة مع نقل جثة الضحية نحو مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول بتزنيت، في انتظار توجيهها للتشريح الطبي تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة. وأشارت المعطيات نفسها إلى أن التجزئة السكنية مكان وقوع هذه الجريمة سبق أن طالبت ساكنتها قبل أيام بمحاربة الظواهر المشينة التي أضحت تعج بها، والمتعلقة أساسا باستفحال ظاهرة السكر العلني والضجيج وغيرها من السلوكيات المخلة بالحياء التي غالبا ما تكون مجموعة من الشقق المتواجدة بالمنطقة مسرحا لها.