توعد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بمحاربة ظاهرة الغش في امتحانات الباكالوريا التي ستنطلق في السادس من شهر يونيو المقبل. وأوضح بنموسى، في معرض جوابه عن أسئلة ممثلي الأمة بمجلس النواب، زوال اليوم الاثنين، أن وزارته حريصة على تطويق الغش بكل وسائله؛ بما فيها الإلكتروني. وسجل المسؤول الحكومي أن الوزارة "تحرص على محاربة ظاهرة الغش، من خلال العمل على بث وصلات تحسيسية والتنسيق مع السلطات الأمنية والمحلية وتعبئة أولياء أمور التلاميذ لتطويق الظاهرة"، مؤكدا أن "المراقبة ضرورية ولازم نحاربوا الغش لا ماديا ولا إلكترونيا". وشدد بنموسى على أن وزارة التربية الوطنية عملت على اتخاذ تدابير عديدة بغاية الاستعداد للامتحانات الخاصة بموسم 2022/2023. في هذا السياق، أردف المتحدث نفسه أنه سيتم الرفع من مستوى تأمين شهادة البكالوريا، من خلال توفير خدمات رقمية على غرار التوقيع الإلكتروني على هذه الشهادات من طرف المديرين الجهويين للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين. وقدم خلال الجلسة أرقاما متعلقة بعدد المتبارين الذين سيجتازون امتحانات نيل شهادة الباكالوريا، إذ بلغ عددهم 426 ألف مترشح ومترشحة، بزيادة 18 في المائة مقارنة مع السنة الماضية؛ 10 في المائة منهم يتابعون الدراسة بالتعليم الخصوصي و43 بالمائة مسالك دولية. أما المتبارون الذين سيجتازون امتحانات هذه السنة من سلك الأحرار، فيصل عددهم 132 ألف شخص، مسجلا أن عددهم انخفض ب34 في المائة. وقد جرى، وفق الوزير شكيب بنموسى دائما، توفير 1753 مركز امتحانات على مستوى جميع الأكاديميات الجهوية، وكذا إعداد أكثر من 800 موضوع، تشمل الدورتين لكل المسالك. كما تمت مراعاة وضعية الأشخاص في وضعية إعاقة، حيث جراء إعداد مواضيع مكيفة تهم 21 مسلكا للأشخاص في وضعية إعاقة.