ذكرت المفوضية الأوروبية أن خدمة التواصل الاجتماعي "تويتر" انسحبت من اتفاق طوعي للاتحاد الأوروبي للقضاء على المعلومات المضللة على الأنترنيت. وقال تيري بريتون، مفوض السوق الداخلية للاتحاد الأوروبي، إن "تويتر" ستترك مدونة السلوك الطوعية للتكتل لمكافحة المعلومات المضللة. وأضاف بريتون على "تويتر"، يوم الجمعة، أن "الالتزامات مستمرة". وتتضمن مدونة السلوك التزامات لتتبع الإعلانات السياسية ووقف تدفق المعلومات المضللة والعمل مع محققين بشأن الوقائع. وأفاد بريتون بأن مكافحة المعلومات المضللة ستكون التزاما قانونيا بموجب ما يسمى بقانون "الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي" ابتداء من 25 غشت. ويعني القانون الجديد أن الشركات سيتعين عليها تخفيف حدة منصاتها، بالنسبة للمحتوى الضار؛ مثل المعلومات المضللة وتقديم بروتوكولات لعرقلة انتشار المواد الخطيرة. كما يجب على الشركات زيادة الشفافية، فيما يتعلق بالتفاعلات مع المستخدمين وتبسيط اتفاقيات المستخدم. وكتب بريتون: "فريقنا سيكون مستعدا للتنفيذ". ووصفت نانسي فيزر، وزيرة الداخلية الألمانية، الإجراءات التي اتخذتها "تويتر" بأنها غير مسؤولة. وكتبت على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): "المعلومات المضللة والأكاذيب والدعاية تغذي الكراهية، وتسمم الديمقراطية". وأضافت أنه من الجيد أن تكون هناك قواعد أكثر صرامة للاتحاد الأوروبي، مشيرة "ينطبق قانوننا على جميع المنصات، سنفرضه". يذكر أن "تويتر" ومنصات أخرى للتواصل الاجتماعي، بما في ذلك "تيك توك" و"ميتا" و"غوغل"، وقّعت على مدونة السلوك الطوعية في عام 2018.