نظمت جمعية إنصاف المغاربة المطرودين من الجزائر، أول أمس الأحد بمكناس، لقاء للمطالبة بتعويض المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر سنة1975. "" وأكد عزيز الزياني الناطق الرسمي باسم الجمعية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن معاناة المغاربة الذين تعرضوا للطرد سنة 1975 لا تزال قائمة، وخصوصا بالنسبة للعائلات التي تم تشتيتها بشكل تعسفي. وشدد على أن "المغاربة ضحايا هذا الطرد التعسفي من قبل الدولة الجزائرية، لن يظلوا مكتوفي الأيدي، وسيواصلون معركتهم للدفاع عن قضيتهم حتى استرجاع حقوقهم". من جهته، دعا المحامي صبري الحو إلى الشروع في مساطر لدى الهيئات الدولية لحقوق الإنسان من أجل تجسيد المطالب المشروعة لهؤلاء الأشخاص المدنيين، الذين جردوا من ممتلكاتهم وتم ترحيلهم بشكل عنيف وتعسفي. كما دعا إلى تعبئة فعاليات المجتمع المدني بالجزائر والمغرب من أجل المطالبة بالتعويض عن الأضرار المعنوية والمادية التي تعرضوا لها وكذا تعويض الضحايا عن الممتلكات التي نهبت منهم من قبل السلطات الجزائرية. يشار إلى أن جمعية إنصاف المغاربة المطرودين من الجزائر، تأسست سنة 2005 بهدف الدفاع عن مصالح المطرودين وإقامة جسر للتواصل بين العائلات المغربية التي تم ترحيلها وأقاربهم بالجزائر. وكانت الجزائر قد طردت سنة 1975 أزيد من 40 ألف مغربي وذلك غداة تنظيم المسيرة الخضراء لاسترجاع الأقاليم الجنوبية للمملكة.