قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الجمعة ونهاية الأسبوع نستهلها من "الأحداث المغربية"، التي كتبت أن الحاج أحمد باريكالا، سكرتير حركة "صحراويون من أجل السلام" القيادي السابق في جبهة البوليساريو، نبذ الانفصال، واعتبر أن عملية التحرير التي تحاول جبهة البوليساريو تنفيذها عديمة الجدوى. القيادي السابق في جبهة البوليساريو الذي دعا إلى حل سلمي لقضية الصحراء تحت السيادة المغربية، والذي يتولى قيادة الحركة الصحراوية من أجل السلام (MSP) التي أسسها بنفسه في عام 2020، يرى أن الأوان قد آن لنقطة تحول كبرى في معالجة هذه القضية، وهي أن يسعى الصحراويون إلى حل وسط، "حل تفاوضي"، عوض حالة الجمود التي يتأذون منها ويكتوون بنارها في المخيمات. وأكد الحاج أحمد باريكالا "ضرورة التعايش مع المملكة المغربية"، معتبرا أن ذلك ما "تمليه الفطرة السليمة". ونقرأ ضمن مواد الجريدة ذاتها أن الحكومة تسير إلى المزيد من التقشف، بعدما دعا رئيسها، عزيز أخنوش، ووزراءه إلى ترشيد النفقات المتعلقة بالتسيير والمعدات وحصرها في النفقات الضرورية، وحثهم على ضبط نفقات الموظفين، خلال إعداد المقترحات المتعلقة بالبرمجة الميزانياتية للسنوات الثلاث المقبلة 2024 2026. وأوصى أخنوش الوزراء ب "تزيار السمطة" وضبط نفقات الموظفين الخاصة بقطاعاتهم، بالتعاون مع مصالح مديرية الميزانية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، مع الحرص على حصر المقترحات بشأن إحداث المناصب المالية في الاحتياجات الضرورية لضمان تنزيل الأوراش الإصلاحية. "الأحداث المغربية" ورد بها أيضا أن الحكومة قررت رفض مطلب تسقيف أسعار "الغازوال" المستعمل من طرف بواخر الصيد لمواجهة تكاليف ارتفاع أسعار المحروقات في ظل موجة الغلاء، مؤكدة أنه منذ أن أصبحت الأسعار تخضع لمنطق العرض والطلب الدولي والوطني بعد تحريرها في فاتح يناير 2015، لم يعد للإدارة أي دخل في تحديد سعر المحروقات أو تسقيفه. وإلى "المساء" التي ورد بها أن المصالح الأمنية بولاية أمن مراكش فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد جميع ظروف وملابسات تعرض حوالي 175 من الراغبات والراغبين في أداء مناسك عمرة رمضان للنصب والاحتيال وخيانة الأمانة والحرمان من قضاء العمرة من طرف وكالة للأسفار تتواجد بمراكش. وشرعت المصالح الأمنية في الاستماع للضحايا الذين أكدوا أن صاحب الوكالة رفض الوفاء بوعده بعدما توصل بمصاريف العمرة كاملة، بما في ذلك ثمن الرحلة والإقامة، دون أن يتمكنوا من السفر في الوقت المحدد بسبب تماطله في القيام بإجراءات السفر. الجريدة ذاتها أوردت أن عامل إقليماليوسفية أصدر قرارا إداريا يقضي بتوقيف ثلاثة منتخبين بالمجلس الجماعي لليوسفية، منتخبة من فريق الأغلبية ومنتخبان من فريق المعارضة، على خلفية تلاسنهم في إحدى دورات المجلس، مع إحالة طلب تجريدهم من عضوية المجلس على المحكمة الإدارية بمراكش. "المساء" نشرت أيضا أن عائلات الشباب ضحايا الهجرة المفقودين بساحل العيون خاضت وقفة احتجاجية أمام مقر استئنافية بني ملال، تخليدا للذكرى السنوية الأولى للفاجعة. ورفع المتظاهرون خلال هاته الوقفة صور الشباب المفقودين، مطالبين الجهات المسؤولة بالكشف عن مصير أبنائهم وإقرار العدالة في قضيتهم التي دخلت سنتها الثانية.