تواصل مصالح المركز الترابي للدرك الملكي بمير اللفت فك خيوط شبكة الهجرة غير القانونية الواقفة وراء تنظيم العملية التي أودت يوم 30 دجنبر الماضي بحياة 13 شخصا، وآخرين في عداد المفقودين، جراء انقلاب قارب مطاطي على مستوى أكني واعراب قرب شاطئ أمي نتركا بمير اللفت. ووفقا للمعطيات المتوفرة لهسبريس من مصادر مطلعة، فإن التحريات التي تباشرها عناصر الضابطة القضائية المكلفة بالبحث في القضية أسفرت، هذا الأسبوع، عن تحديد هوية ثلاثة أشخاص يتحدرون من جماعة اصبويا يشتبه في ارتباطهم بالأعمال الإجرامية سالفة الذكر. وأضافت المصادر ذاتها أن الأمر يتعلق برئيس جماعة صبويا، إقليمسيدي إفني، ونائبه الثالث وموظف يعمل بالجماعة الترابية ذاتها، تم توقيفهم في عمليات أمنية متفرقة. ووفقا للمعلومات نفسها، فقد أمر الوكيل العام باستئنافية كلميم بمتابعة رئيس الجماعة في حالة سراح، بينما جرى وضع نائبه الثالث والموظف الجماعي تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار تقديم الثلاثة، غدا الاثنين، أمام النيابة العامة المختصة. وبهذا المستجد، يرتفع عدد المتابعين في ما بات يعرف بفاجعة مير اللفت إلى أربعة أشخاص، بعدما تمكنت فرقة دركية في وقت سابق من توقيف شاب يبلغ من العمر 26 سنة، يتحدر من جماعة اصبويا، يشتبه في تورطه في الجريمة ذاتها.