في الصورة المستشار البرلماني يحيى يحيى رفقة حسن عبد الرحمن سفير فلسطين في المغرب المساهمة بمصاريف المسيرة للشعب الفلسطيني ذكر مصدر من الجمعية الوطنية للدفاع عن ضحايا إدارة الاستعمار الاسباني و الوحدة الترابية للمغرب ، انه قد تم تأجيل تاريخ المسيرة الشعبية إلى صخرة بادس بالحسيمة التي تحتلها اسبانيا،والتي كان من المقرر تنظيمها يوم 6 فبراير المقبل في إشارة رمزية إلى الذكرى 46 لرحيل الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي. "" وأشار المصدر ذاته إلى أن تأجيل المسيرة إلى وقت لاحق، فرضته الهجمة الشرسة التي تعرض لها أهالي غزة على يد الصهاينة، وفي هذا الإطار تم تخصيص المبلغ المالي الذي كان مخصصا للمسيرة ( مائة ألف درهم)، كمساهمة لإنقاذ حياة أطفال و نساء غزة. وقد قام المستشار البرلماني " يحيى يحيى" رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن ضحايا إدارة الاستعمار الاسباني و الوحدة الترابية للمغرب ، يوم الاثنين 19 يناير الجاري بزيارة إلى مقر السفارة الفلسطينية بالرباط حيث قدم المبلغ المالي المذكور إلى سفير دولة فلسطين بالرباط السيد حسن عبد الرحمن. وصرح " يحيى يحيى " ، بأن " الوضع الذي تعيشه ساكنة غزّة فرض علينا داخل الجمعية التضحية بالانشغالات الكبرى لصالح الانشغالات الأكبر، حيث أنّ سياسية الإبادة الجماعية التي شهدتها غزّة تحت تأثير الآليات العسكرية الصهيونية لا يختلف في شيء عمّا عرفته منطقة الريف المغربي خلال النصف الأوّل من القرن الماضي على يد المستعمر الإسباني الغاشم، وهو مَا يجعل إحساس الريفيين يرتبط بعلاقة وجدانية أكثر من دونه بما يقع حدث في غزّة، وهو مَا دفع بتأجيل المسيرة إلى وقت لاحق سيحدّد بعد استيضاح مصير الأمور وسياق الحياة لسكان القطاع الفلسطيني" . ومن جهته عبر سفير فلسطين بالرباط ليحيى يحيى عن شكره الجزيل على المجهود الذي تبذله الجمعية الوطنية للدفاع عن ضحايا إدارة الاستعمار الاسباني و الوحدة الترابية للمغرب ، في مساندة الشعب الفلسطيني في محنه إلى جانب باقي أفراد الشعب المغربي. وأوضح " يحيى يحيى " أنّ اللقاء الذي جمعه بالدكتور حسن عبد الرحمان سفير فلسطين بالمغرب، كان فرصة للوقوف عند مختلف المحطات النضالية التي قام بها الشعب المغربي عَامّة وسكان منطقة الريف خاصّة في سبيل القضية الفلسطينية.