عرفت المواجهة الودية التي جمعت، مساء الثلاثاء، بين المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم ومنتخب البارغواي حضورا جماهيريا مهما من الجماهير المغربية، في مدرجات ملعب "بينيتو بيامارين" الخاص بنادي ريال بيتيس الإسباني بمدينة إشبيلية، الذي احتضن هذه المواجهة التي تدخل في إطار استعدادات "أسود الأطلس" للمشاركة في النسخة المقبلة من نهائيات كأس العالم قطر 2022. وأكد مصدر مسؤول عن اللجنة المنظمة، في تصريح خص به "هسبورت"، أن عدد الحضور الجماهيري لم يصل إلى الرقم الذي كان متوقعا، إذ إن عدد الجماهير المغربية بلغ 12 ألف مناصر بمدرجات ملعب "بينيتو بيامارين". وأشار المصدر نفسه إلى أن العديد من الجماهير المغربية لم تتمكن من حضور اللقاء لالتزامها بالعمل أو الدراسة؛ بحكم أن المباراة أُجريت مساء الثلاثاء، منوها في الوقت نفسه بأن الجماهير التي حضرت اللقاء كانت في المستوى وصنعت أجواء رائعة. من جهته، نوه بعض أفراد الأمن الخاص الإسبان، في تصريح ل"هسبورت"، بالجماهير المغربية وطريقة تشجيعها ومساندتها لمنتخب بلادها، مع التزامها التام بجميع الضوابط التنظيمية، مشيرين إلى أنها ساعدت بشكل كبير في النجاح التنظيمي للقاء. يشار إلى أن المباراة التي جمعت المنتخب الوطني المغربي بنظيره البارغواياني انتهت بالتعادل السلبي، علما أن "أسود الأطلس" تمكنوا من الفوز على الشيلي بهدفين دون رد، الجمعة الماضي، في لقاء ودي ببرشلونة.