أحالت الشرطة القضائية بمدينة بنسليمان إسبانيا "58 عاما" الى المحكمة الابتدائية بعد ان وجهت له تهم النصب والاحتيال والعلاقة الجنسية غير الشرعية الناتج عنها ولادة. "" وكانت الشرطة القضائية قد أصدرت في حق الاسبانى ويدعى بيدرو في 2008 مذكرة بحث وطنية وإغلاق الحدود في وجهه، وذلك بعد ما تقدم 23 ضحية بشكاية ضده وضد وسطاء له هم فاطمة الزهراء وأمها زينب وفاطنة وزوجها محمد، يدعون فيها أنهم قدموا للمتهمين مبالغ تتراوح ما بين 40 و 60 ألف درهم مقابل تهجيرهم بشكل قانوني الى إسبانيا. وفي إحدى الليالي ترصد مجموعة من الضحايا للمتهم بيدرو بينما كان يهم بركوب سيارته إلا انه تمكن من الإفلات منهم فيما حجزت الشرطة القضائية السيارة للتحفظ عليها، الى حين توقيف المتهم وفي حينه استمعت الشرطة القضائية لأقوال كل من اتهموا بالوساطة وتم إخلاء سبيلهم الى أن تم توقيف "بيدرو" بميناء طنجة فى 24 ديسمبر 2008 بعدما كان مغادرا للتراب الوطني بجواز سفره الدولي وليس الاسباني. وعند ترحيله الى بنسليمان والتحقيق معه أفاد بأنه يملك شركة فلاحية بإسبانيا، وكان يتردد على المغرب بكثرة منذ سنة 2000 وأنه سنة 2003 التقى المسماة فاطمة بمدينة أكادير وربط معها علاقة جنسية وهي التي شجعته على القدوم معها الى بنسليمان ولما تبين له بأن شبابا كثر بدون عمل قرر مساعدتهم وفعلا مكن 20 شابة وشابا من السفر والعمل بإسبانيا بشكل قانوني، كما ادعى بأنه لم يسبق له أن التقى المشتكين إلا القليل منهم وبالتالي، دفع بكونه هو أيضا قد يكون ضحية خليلته وأمها وفاطنة وزوجها. وعند ذيوع خبر اعتقال بيدرو اختفت فاطمة وأمها زينب وتم إصدار مذكرة بحث وطنية في حقهما، فيما تم اعتقال فاطنة وزوجها وتبين أن علاقة بيدرو بهذه الأسرة جاءت بعدما، مكن هذا الاخير ابنتهما سعاد من العمل بإسبانيا بشكل قانوني لكن مع ربط علاقة جنسية معها نتج عنها ولادة غير شرعية. علما أن العلاقة غير شرعية الأولى بين بيدرو وفاطمة نتج عنها هي أيضا ولادة بنت توفيت في يومها الثالث ورسميا وصل عدد الضحايا المشتكون الى 32 ضحية ومن المنتظر أن يتضاعف هذا العدد .