رفضت المحكمة الإدارية بمراكش، اليوم الأربعاء، دعوى قضائية تقدم بها عامل إقليمالصويرة لعزل المستشارين العربي ابردزو والمصطفى ابلينكا، العضوين في مجلس الجماعة الترابية القروية أكرض. وكان عامل إقليمالصويرة، عادل المالكي، قرر توقيف بلينكا، الذي يشغل كذلك منصب النائب الثالث لرئيس المجلس الإقليمي، عن ممارسة مهامه، على اعتبار أن العضوية بمجالس العمالات والأقاليم تستمد في أصلها من العضوية المسبقة بمجالس الجماعات، طبقا لأحاكم القانون التنظيمي 59.11 المتعلق بانتخاب أعضاء مجالس الجماعات الترابية. وأكد العامل في رسالة وجهها إلى النائب بلينكا تحت إشراف رئيس مجلس إقليمالصويرة، خلال شهر ماي الماضي، أن طلب عزله أحيل على المحكمة الإدارية للبت فيه، بناء على الفقرة السادسة من المادة 64 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات، التي تنص على أنه "يترتب على إحالة الأمر إلى المحكمة الإدارية توقيف المعني بالأمر عن ممارسة مهامه إلى حين البت في طلب العزل". من جهته، رفع مصطفى بلينكا، المستشار بجماعة أكرض النائب الثالث لرئيس مجلس عمالة إقليمالصويرة، دعوى قضائية استعجالية لدى المحكمة ذاتها لوقف قرار العزل الذي اتخذه عامل إقليمالصويرة في حقه. وعلى إثر دعوى عامل الإقليم، قرر أعضاء المجلس الجماعي للجماعة الترابية أكرض، بالإجماع، المصادقة على كل طلبات التنازل عن كراء محلات تجارية بهذه الجماعة، وأكدوا احترام الجماعة التام لدورية وزير الداخلية بخصوص المادة 65 من القانون التنظيمي 113.14، نافين نفيا باتا استفادة العضوين المذكورين من عقدة الكراء، عكس ما يتم الترويج له. وكان 7 مستشارين من الجماعة الترابية القروية بوزمور، بإقليمالصويرة، راسلوا وزير الداخلية والمفتشية العامة للوزارة ذاتها من أجل فتح تحقيق في بناء محلات تجارية داخل السوق الأسبوعي، قائلين في وثيقة تتوفر هسبريس على نسخة منها: "استفاد بعض المحظوظين بالجماعة من هذه المحلات التجارية، في تضارب واضح للمصالح، وفي خرق سافر للقوانين والأنظمة المعمول بها". وطالب هؤلاء المستشارون ب"فتح تحقيق لتحديد مصادر تمويل هذه المحلات والمساطر المعتمدة في توزيعها، لحماية مصالح المرفق العمومي، والتصدي لكل ما قد يضر بأخلاقيات تدبير الشأن العام".