أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن المغرب سيبدأ اعتبارا من 10 يوليوز القادم، في إجراءات منح التأشيرة الإلكترونية "eVisa" عبر المنصة www.acces-maroc.ma، من أجل تسهيل منح التأشيرات للأجانب الخاضعين لهذه الإجراءات. وأوضح بلاغ توصلت به هسبريس أن هذا الإجراء الجديد وُضع وفقًا لتوجيهات الملك محمد السادس، التي تهدف إلى تحسين الخدمات القنصلية وتبسيطها وتحديثها. وأضاف المصدر ذاته أن الإجراء يمثّل جزءا من الجهود التي يبذلها المغرب على الصعيدين الوطني والدولي لرقمنة الخدمات التي تقدمها الإدارة العمومية، ويكرس تحديث العمل القنصلي على مستوى البعثات الدبلوماسية والمكاتب القنصلية للمملكة على النحو الذي أوصت به استراتيجية الوزارة الخاصة بإصلاح هذا المجال. وورد ضمن البلاغ أن التأشيرة الإلكترونية، "هي تصريح لشخص واحد، وصالحة لمدة أقصاها 180 يومًا من تاريخ الإصدار، وسيسمح بالدخول إلى الأراضي المغربية للإقامة لمدة 30 يوما كحد أقصى". وأوضحت الوزارة أن ثلاث فئات من الأجانب ستستفيد من "eVisa"، وهم مواطنو دول محددة من قبل السلطات المغربية المختصة، تايلاند وإسرائيل كخطوة أولى، والأجانب الذين لديهم تصريح إقامة أو تصريح إقامة ساري المفعول 180 يوما على الأقل من تاريخ تقديم طلب التأشيرة الإلكترونية، والمقيمون في إحدى دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة واليابان، ومن النرويج ونيوزيلندا وسويسرا. وورد ضمن اللائحة ذاتها الأجانب الذين يحملون إحدى التأشيرات غير الإلكترونية من دول شنغن والولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة وأيرلندا ومن نيوزيلندا، للدخول المتعدد والصالح لمدة 90 يومًا على الأقل من تاريخ تقديم الطلب الإلكتروني للفيزا. وذكر البلاغ أن الطلبات المقدمة عبر الأنترنت من قبل المواطنين المعنيين، على www.acces-maroc.ma، والمتعلقة بالتأشيرات "السياحية" أو "الأعمال"، ستتم معالجتها في غضون 24 ساعة بخصوص "فيزا إكسبريس"، و72 ساعة بخصوص "فيزا ستاندرد". ولإطلاق نظام "التأشيرة الإلكترونية"، قامت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بالتنسيق مع الإدارات المعنية، بوضع إطار قانوني للتأشيرة الإلكترونية ووسائل تبادل البيانات في هذا المجال. يشار إلى أن التعامل مع طلبات "التأشيرة الإلكترونية" سيتمّ من قبل المديرين التنفيذيين المدربين لهذا الغرض، عبر منصة www.acces-maroc.ma، التي طورها مهندسو وفنيو هذا القسم.