اتهم شاهد في قضية اغتيال المعارض الجزائري علي مسيلي عام 1987 في باريس على موقعه على الانترنت الرئيس الجزائري الأسبق الشاذلي بن جديد(الصورة) ومدير مكتبه بالوقوف وراء هذه العملية. "" وقال الضابط السابق في الاستخبارات الجزائرية هشام عبود الذي وضع “ملخصا” للإفادة التي أدلى بها أمام قاضي التحقيق الفرنسي بودوان توفنو الأربعاء الماضي إن “اللذين يقفان وراء الاغتيال معروفان وهما الرئيس الشاذلي بن جديد (1979-1992) والجنرال العربي بلخير”. العربي بلخير سفير الجزائر في الرباط وأضاف أن محمد زيان حساني مسؤول المراسم في وزارة الخارجية الذي اتهم في هذه القضية “بالتواطؤ في الاغتيال” وفرضت عليه المراقبة القضائية في فرنسا منذ أربعة اشهر “بريء ولا علاقة له باغتيال مسيلي”. وقال “اتهمت الرئيس الشاذلي والجنرال بلخير (سفير الجزائر في الرباط حاليا) لأنه من المستحيل أن يقوم ضابط برتبة رقيب بتدبير وتنفيذ وتمويل عملية اغتيال على ارض أجنبية من دون علم السلطات السياسية”.