قالت "جمعية الدفاع عن المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر أمس إن مقبرة في وهرانبالجزائر تؤوي جثثا تزيد على ألف مغربي. "" وذكر محمد الهرواشي رئيس "جمعية الدفاع عن المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر" إن "هذه جريمة ارتكبت في حق المغاربة وآخرين من جنسيات مختلفة خصوصا أوروبية غير أن الصمت مازال مطبقا حول هذا الحادث". وأضاف رئيس الجمعية ومقرها الناظور شرق أن الأمر يتعلق بمغاربة "قتلوا ودفنوا في المنطقة عام 62 ثم في 63 و68". وأشار الهرواشي إلى أنه سلم أول أمس رسالة إلى هيئة الأممالمتحدة بمقرها بالمغرب كي تضع المنظمة الدولية يدها على موقع سبخة الجزائري "حتى لا تقوم السلطات الجزائرية بطمس معالم الجريمة الإنسانية التي ارتكبت في المنطقة". ومضى قائلا: الجريمة التي ارتكبت في مقبرة سبخة معروفة لدى سكان وهران والنواحي، خصوصا الذين يفوق عمرهم 60 سنة. يذكر أن جمعية الدفاع عن المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر تأسست منذ حوالي خمس سنوات للدفاع عن المغاربة الذين رحلوا "قسرا" من الجزائر منتصف السبعينات من القرن الماضي ونظمت الجمعية أول أمس وقفة أمام سفارة الجزائر بالرباط لحث المسؤولين الجزائريين على إرجاع ممتلكات وأموال وحقوق المغاربة التي تركوها في الجزائر، كما تطالب الجمعية بإعادة فتح الحدود المغربية الجزائرية وتعويض المغاربة "ضحايا الطرد التعسفي" من الجزائر العام 1975. صور من وقفة الجمعية أمام سفارة الجزائر بالرباط-أ.ف.ب