فك الجيش الملكي لكرة القدم ارتباطه رسميا مع المدرب الإسباني كارلوس ألوس، بعدما توصل الطرفان إلى اتفاق ودي بإنهاء العقد الذي جمع بينهما رغم تجديده مؤخرا لموسمين. وأعلن الفريق العسكري، في بلاغ رسمي نشره عبر موقعه الرسمي، توصله إلى اتفاق ودي مع المدرب ألوس يقضي بإنهاء بنود العقد المبرم بينهما، عقب اجتماع طارئ دعا إليه محمد حرمو، رئيس النادي، مع المدرب المذكور. وعقد المكتب المديري للفريق العسكري يومه الاثنين 10 يونيو 2019، اجتماعا مع المدرب كارلوس ألوس فرير، ناقشا خلاله سير العمل وحصيلة الفريق خلال هذا الموسم، حيث تم الاتفاق على إلغاء العقد المبرم مؤخرا بين الطرفين. وتقدمت إدارة العساكر بشكرها للمدرب الإسباني وتمنت له التوفيق في مساره الكروي، بينما طلب المكتب المسير من جميع مكونات النادي، جمهورا ولاعبين و أُطرا، تضافر الجهود حتى تتمكن المجموعة العسكرية من تجاوز الظروف الصعبة التي مر منها الفريق ووضع حد للنتائج المحصلة التي لا ترقى إلى تطلعات النادي و جمهوره. وتقلد المدرب المذكور مسؤولية الإشراف على تداريب الجيش الملكي خلال شهر يناير الماضي خلفا لمحمد فاخر، المقال من منصبه بسبب تراجع مستوى ونتائج الزعيم، بينما عرفت بداية ألوس تحقيق نتائج ممتازة رفقة العساكر قبل أن تعود المجموعة إلى حصد النتائج السلبية. ويشن الجمهور العسكري ضغطا كبيرا على إدارة الفريق بعد أن نظم عدة وقفات احتجاجية هذا الموسم، طالب خلالها برحيل المكتب المسير الذي حمله مسؤولية غياب الألقاب عن الفريق خلال العقد الأخير. وأنهى الفريق العسكري منافسة البطولة الوطنية الاحترافية باحتلاله المركز الثالث عشر برصيد 33 نقطة وبفارق 3 نقاط عن الكوكب المراكشي الذي رافق شباب الريف الحسيمي إلى الدرجة الثانية.