يعيش بيت فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، على وقع غليان كبير خلال الأيام الماضية، بعد ارتفاع حدة احتجاجات وانتقادات الجماهير لأعضاء المكتب المسير والرئيس عبد الحميد أبرشان، وصلت حد تنظيم وقفات ومراسلات للسلطات قصد المطالبة برحيل فوري للرئيس. وشنت جماهير "فارس البوغاز" حملة واسعة ضد الرئيس عبد الحميد أبرشان، سواء على صفحات بمواقع التواصل الاجتماعي أو تنظيم وقفات من الفصيل المساند "هيركوليس" وكذا مراسلة بعض جمعيات الأنصار لوالي جهة طنجةتطوانالحسيمة، حيث يبقى المطلب مشتركا في رحيل فوري لعبد الحميد أبرشان ومكتبه المسير. وجاءت هذه الحملة بعد النتائج الغير مرضية التي حققها الفريق "الطنجاوي" هذا الموسم في كل المسابقات، خصوصًا في ظل السير نحو إنهاء الموسم في مركز لا يضمن لهم مشاركة خارجية في الموسم المقبل، إضافة إلى التخبط المتواصل الذي بات يميز تسيير وتدبير شؤون الفريق من الناحية التقنية، بعد تداول أخبار تفيد برغبة الفريق عدم تجديد عقد الإطار الوطني عبد الرحيم طاليب، قصد التعاقد مع المدرب أمين بنهاشم. ووجه "هيركوليس"، الفصيل المساند لاتحاد طنجة تهديدات بتنظيم أشكال نضالية للتصعيد ضد أعضاء المكتب المسير في قادم الأيام ومواصلة نضالهم حتى تحقيق مطلب الرحيل، رافضين بذلك أي خطوة أو قرارات كيفما كان نوعها من جانب المسؤولين أو أي محاولة لامتصاص غضب الأنصار.