قال إرنستو فالفيردي، المدير الفني لبرشلونة، السبت إنه يشعر ب"القوة مثل الجميع، لمواجهة الوضع" الحالي للفريق بعد توديع دوري الأبطال على يد ليفربول الإنجليزي، وإن هذا ليس الوقت المناسب "للاختباء". وأشار فالفيردي إلى أنه تحدث منذ يومين مع رئيس النادي، جوسيب ماريا بارتوميو، وشعر بدعم إدارة النادي له. وقال المدرب الباسكي خلال المؤتمر الصحفي عشية مواجهة خيتافي على ملعب (الكامب نو) ضمن الجولة ال37 وقبل الأخيرة لليغا "عندما تكون هناك ضربة قوية كهذه، فكل شيء يهتز من حولك. عندما يحدث مثل هذا الأمر، تشعر وكأنك تريد إحراق وكسر كل شيء، ثم تبدأ في ترتيب الأوضاع من جديد". وأكد مدرب البلاوغرانا أن بارتوميو نقل له دعم إدارة النادي له. "سألني عن حالي، وأنا أيضا. ثم نقل لي الدعم الكامل من لإدارة". وتركزت أسئلة الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي عن الحالة المعنوية للاعبي البرسا عقب توديع دوري الأبطال من نصف النهائي مساء الثلاثاء الماضي بالخسارة القاسية (4-0) على يد ليفربول الإنجليزي، بعد أن كان الفريق الكتالوني متفوقا في الذهاب (3-0). وقال في هذا الصدد "لم أشاهد مباراة الأنفيلد مرة أخرى، ولكنها ما زالت عالقة في رأسي"، مؤكدا أن هدفي الهولندي جورجينيو فاينالدوم المبكرين في الشوط الثاني، ساهما في "إرباك" فريقه تماما. وأكد فالفيردي أنه عندما يتمكن المنافس من "تسجيل 3 أهداف وتعويض نتيجة الذهاب" فإن كل الحسابات حينئذ "تأتي في المقام الثاني". وأوضح "لقد سجلوا فينا أربعة أهداف، وحينها، تذهب كل التحليلات أدراج الرياح باتجاه الجانب السيئ". وتابع "الجميع متأثر بما حدث، لن أنكر هذا. لدينا مسئولية ليس تجاه أنفسنا فقط، ولكن تجاه جماهيرنا. الخسارة واردة، ولكن المشكلة في كيفية حدوثها، لاسيما بالشكل الذي حدثت به في الشوط الثاني. الأمر كان مؤلما، ولكن ليس لدينا خيارا آخر سوى النظر للأمام". وأقر فالفيردي بأنه في ظروف مثل هذه، فإنه تكون هناك "فرصة ما" لمساعدة الفريق، ورفع الروح المعنوية للاعبين. "أعداؤنا ينتظرون أن تضرب مثل هذه الظروف استقرار ووحدة الفريق". وحول مباراة الأحد أمام خيتافي، لم يفصح فالفيردي عما إذا كان سيجري تعديلات على تشكيل الفريق. "سنرى غدا، ولكني أشعر أن اللاعبين يرغبون في التعويض والتعبير عن أنفسهم".