يدخل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد برشلونة الإسباني، عام 2019 وعينه على إضافة أرقام تاريخية جديدة لدولابه المرصع بالألقاب، أبرزها معادلة رقم أسطورة مانشستر يونايتد الإنجليزي، الويلزي ريان غيغز، كأكثر اللاعبين حصدا للألقاب مع نفس الفريق. وفي حالة نجاح "البرغوث" في قيادة البلاوغرانا لحصد الثلاثية (الليغا ودوري الأبطال وكأس الملك)، سيرفع محصلته الإجمالية من الألقاب ل36 مع الفريق الكتالوني، وسيعادل بهذا رقم غيغز الذي حقق هذا الرقم، الأعلى في التاريخ، مع المان يونايتد. هدف آخر كبير يسعى لتحقيقه صاحب الكرة الذهبية (5 مرات)، اعترف به شخصيا خلال فترة الإعداد للموسم الجاري، وهو استعادة لقب دوري الأبطال، والغائب عن خزائن البرسا منذ 4 سنوات، ولم يسبق له أن حمله وهو قائد للفريق. ولا تتوقف سلسلة الأرقام القياسية التي يبحث 'ليو' عن تحطيمها عند هذا الحد، بل إنه أيضا يمكن أن يصبح ثاني أكثر اللاعبين مشاركة في المباريات بقميص برشلونة، حيث يحتل حاليا المرتبة الثالثة ب657 مباراة، ويبتعد بفارق 18 مباراة فقط خلف لاعب الوسط السابق، أندريس إنييستا، بينما يحلق أسطورة النادي السابق وقائد السد القطري حاليا، تشافي هرنانديز، في المركز الأول برصيد 767 مباراة. رقم قياسي آخر يبحث قائد "الألبيسيليستي" عن تحطيمه في 2019 ، وهو صاحب أكثر عدد من الانتصارات في الليغا، حيث يأتي في المرتبة الثانية مباشرة بفارق 11 فوز فقط خلف حارس ريال مدريد السابق وبورتو البرتغالي حاليا، إيكر كاسياس. وعلى الصعيد التهديفي، يسعى ميسي للحفاظ على لقبه كهداف للدوريات الخمس الكبرى في القارة العجوز، ولكن الإنجاز لا يكمن في اللقب في حد ذاته، ولكن في عدد مرات حصوله على الحذاء الذهبي. وفي حاله حفاظه على هذا اللقب، ستكون هذه المرة السادسة التي يحقق فيها هذا الأمر والثالثة على التوالي، وهو ما لم يسبقه إليه أي لاعب في التاريخ. وعلى مستوى الليغا، يتربع النجم الأرجنتيني بالفعل على عرش هدافي المسابقة عبر تاريخها برصيد 398 هدفا، وبفارق 87 هدفا عن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي رحل إلى يوفنتوس الإيطالي. أما التحدي الأكبر الذي يواجهه ميسي فهو خاص برقم الأسطورة البرازيلي السابق بيليه، والذي يعد الأكثر تسجيلا للأهداف مع فريق واحد برصيد 643 هدفا، بينما يمتلك قائد البرسا 573 هدفا، وهو ما يصعب من مهمة تحقيق هذا لأمر خلال العام الجاري.