صحيح أن الفتح الرباطي خسر بسهولة لقب هذا العام من البطولة الوطنية الاحترافية، بسبب العديد من العوامل التي كان المدرب جمال السلامي قد صرح بها ل "هسبريس الرياضية" والتي لخصها في انتقالهم للعب على أرضية مركب مولاي الحسن، حيث وجد العديد من اللاعبين صعوبة في التأقلم مع العشب الاصطناعي، كما برر التراجع في النتائج إلى انتقال بعض العناصر من صفوف النادي الرباطي إلى أندية أخرى خلال موسم الانتدابات الشتوية، لكن في المقابل كان السلامي قد بين أن الفتح كان يسعى هذا العام إلى تحسين ترتيبه فقط، وأن رحلته نحوى لقب البطولة سيخوضها العام المقبل بكل شراسة. خطط إدارة الفتح المستقبلية نحو لقب البطولة الوطنية الاحترافية، سيتبخر بمجرد دخول موسم الانتقالات الصيفية حيث أبدى العديد من اللاعبين رغبة شديدة في مغادرة الفريق الرباطي نحو أندية أخرى عربية ووطنية، لدوافع وأسباب مختلفة. أول المحلقين سيكون هداف الفريق إبراهيم البحري الذي تلقى العديد من العروض من طرف أندية وطنية مهمة، أولها وصيف بطل العالم الرجاء البيضاوي، الذي عبر في العديد من المناسبات عن رغبته في تقوية خط هجومه بلاعب بنفس قدرات إبراهيم البحري. مهاجم آخر يغادر البيت الفتحي لكن هذه المرة نحو الديار التونسية، حيث تلقى المهاجم مراد باتنا عرضا من طرف نادي الترجي، الذي فتح مفاوضات مع إدارة الفريق الرباطي من أجل الحصول على خدمات باتنا خلال موسم الانتقال الصيفية، وذكرت مصادر جد مطلعة ل "هسبريس الرياضية" أن إدارة الفتح قدمت موافقة مبدئية فيما يتعلق بتسريح باتنا. عناصر أخرى رفعت شعار الرحيل عن الفتح الرباطي ولكل شخص دوافعه الخاصة فبين الباحث عن الشهرة، أو الاحتراف بالخارج، أو الطامعين في راتب مضاعف، اتخذت بعض العناصر قرار الانتقال بسبب الموسم المخيب للآمال الذي عاشوه مع المدرب جمال السلامي، حيث ألزمهم الجلوس في دكة البدلاء وحرمهم من خوض المنافسات بدون أي سبب يذكر حسب قولهم. مخطط إدارة الفتح الرباطي في التألق خلال الموسم المقبل، بدت علامات الفشل تظهر عليه قبل نهاية الموسم الكروي الحالي خاصة بعد عدم قدرة النادي في الحفاظ على التركيبة البشرية، وسارعت في التعاقد مع مدرب جديد.